كتاب رسائل الحروف
페이지 정보
작성자 Kristy 작성일25-01-21 16:21 조회9회 댓글0건본문
وأبي الحسن علي بن سليمان الانطاكي وأبي الطاهر صاحب العنوان وأبي الفتح بن شيطا وأبي علي صاحب الروضة وغيرهم وهو قياس من روى عن ورش التوسط في (شيء) وبابه وهو الأقيس لغيره والأظهر وهو الوجه الثاني في جامع البيان وحرز الأماني والتبصرة وغيرهما وهو أحد الوجهين في كفاية أبي العز القلانسي عن الجميع وفي الكافي عن ورش وحده بخلاف، وهذان الوجهان مختاران لجميع القراء عند المصريين والمغاربة ومن تبعهم وأخذ بطريقهم ومنهم من أجراها مجرى الحروف الصحيحة فلم يزد في تمكينها على ما قيها وهذا مذهب أبي طاهر ابن سوار وأبي محمد سبط الخياط وأبي العلاء الهمداني وهو الوجه الثاني عند أبي العز القلانسي واختيار متأخري العراقيين قاطبة وهو الذي في الهداية والهادي والكافي لغير ورش وهو الوجه الثاني فيه لورش وقال لم يكن أحد مدها إلا ورشا باختلاف عنه (قلت) القصر في (عين) عن ورش من طريق الأزرق مم انفرد به ابن شريح وهو مما ينافي أصوله إلا عند من لا يرى مد حرف اللين قبل الهمز لأن سبب السكون أقوى من سبب الهمز والله أعلم. فإن الذاتين المختلفتين يمتنع تماثل صفاتهما وأفعالهما؛ إذ تماثل الصفات والأفعال يستلزم تماثل الذوات، فإن الصفة تابعة للموصوف بها، والفعل أيضا تابع للفاعل، بل هو مما يوصف به الفاعل. موضع مقابل مدينة الموصل في شرقي دجلة متصل بنينوى وهو تل فيه مشهد يزار ويتفرج فيه أهل الموصل كل ليلة جمعة قيل إنه سمي تل توبة لأنه لما نزل بأهل نينوى العذاب وهم قوم يونس النبي عليه السلام اجتمعوا بذلك التل وأظهروا التوبة وسألوا الله العفو فتاب عليهم وكشف عنهم العذاب وكان عليه هيكل للأصنام فهدموه وكسروا صنمهم وبالقرب منه مشهد يزار قيل كان به عجل يعبدونه فلما رأوا إشارات العذاب الذي أنذرهم به يونس عليه السلام أحرقوا العجل وأخلصوا التوبة، وهناك الآن مشهد مبني محكم بناؤه بناه أحد المماليك من سلاطين آل سلجوق وكان من أمرا الموصل قبل البرسق وتنذر له النذور الكثيرة وفي زواياه الأربع أربع شمعات تحزر كلى واحدة بخمسمائة رطل مكتوب عليها اسم الذي عملها وأهداها إلى الموضع.
مديق وأصيم فجمعوا بين الساكنين وأجروهما مجرى حروف المد فلذلك حملا عليها وإن كانا دونها في الرتبة لقربهما منها وسوغ زيادة المد فيهما سببه الهمز وقوة اتصاله بهما في كلمة وقوة سببيه السكون أما الهمز فإنه إذا وقع بعد حرفي اللين متصلا من كلمة واحدة نحو (شيء) كيف وقع (وكهيئة. وإذا وقع الهمز بعدد حرف اللين منفصلا فأجمعوا على ترك الزيادة نحو (خلوا إلى. واستثنى الراء من (الر، والمر) والطاء والهاء من: طه (قلت) وكأنهم نظروا إلى وجود الهمز مقدرا بحسب الأصل وذلك شاذ لا نأخذ به والله أعلم وقد اختلف في إلحاق حرفي اللين بهما وهما الياء والواو المفتوح ما قبلهما فوردت زيادة المد فيهما بسببي الهمز والسكون إذا كانا قويين. ما يتعلق بالمد في حروف المد مستوفى إذ لا يجوز زيادة في حرف من حروف المد بغير سبب من الأسباب المذكورة. وذهب آخرون إلى زيادة المد في (شيء) فقط كيف أتى مرفوعا أو منصوبا أو مخفوضا وقصر سائر الباب. وانفرد صاحب التجريد بعد استثناء (موئلا) فخالف سائر الرواة عن الأزرق واختلفوا في تمكين واو (سوآت) من (سوآتهما. واللازم المشدد في حرفين (هاتين) في القصص (واللذين) في فصلت في قراءة ابن كثير بتشديد النون فيجري له فيهما الثلاثة الأوجه المتقدمة على مذهب من تقدم وممن نص على أن المد فيهما كالمد في (الضالين، وهذان) الحافظ أبو عمرو الداني في جامعه في باب المد وهو ظاهر التيسير ونحيوان بحرف ص في سورة النساء من جامع البيان على الإشباع في (هذان) والتمكين فيهما وهو صريح في التوسط ولم يذكر سائر المؤلفين فيهما إشباعا ولا توسطا فلذلك كان القصر فيهما مذهب الجمهور والله أعلم.
والمراد بالمد عند من رواه من هؤلاء هو التوسط وبه قرأت م رق من روى المد ولم يروه عنه إلا من روى السكت في غيره والله أعلم. وعلى ذلك حمل الداني كلام ابن غلبون وبه قرأ عليه وبه أخذنا أيضا. وهذا مذهب أبي الحسن طاهر بن غلبون وأبي الطاهر صاحب العنوان وأبي القاسم الطرسوسي وأبي علي الحسن بن بليمة صاحب التلخيص وأبي الفضل الخزاعي وغيرهم. وشبههما ذكره في الهداية عن ورش وحده يعني من طريق الأزرق وكذا كان يأخذ ابن سفيان ومنهم من أخذ بالتوسط نظرا لفتح ما قبل ورعاية للجمع بين الساكنين وهذا مذهب أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون وابنه أبي الحسن طاهر بن غلبون. قال الأصمعي: وأبو عبيدة وغيرهما بستان ابن عامر إنما هو لعمر بن عبيد الله بن معمربن عثمان بن عمروبن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ولكن الناس غلطوا فقالوا: بستان ابن عامر وبستان بني عامروإنما هو بستان ابن معمر. ولو على الحجارة وقيل إن أرض المسجد كانت تربة فكانوا إذا فرغوا من الصلاة نفضوا أيديهم من التراب فلما رأى زياد ذلك قال لا آمن أن يظن الناس على طول الأيام أن نفض اليد في الصلاة سنة فأمر بجمع الحصى وإلقائه في المسجد الجامع ووظف ذلك على الناس فاشتد الموكلون بذلك على الناس وأروهم حصا انتقوه فقالوا إئتونا بمثله على قدره وألوانه وارتشوا على ذلك.
وقال آخرون : إن الفرض في كل وضوء كان لكل صلاة ثم نسخ في فتح مكة ؛ وهذا غلط لحديث أنس قال : كان النبي ﷺ يتوضأ لكل صلاة ، وأن أمته كانت على خلاف ذلك ، وسيأتي ؛ ولحديث سويد بن النعمان أن النبي ﷺ صلى وهو بالصهباء العصر والمغرب بوضوء واحد ؛ وذلك في غزوة خيبر ، وهي سنة ست ، وقيل : سنة سبع ، وفتح مكة كان في سنة ثمان ؛ وهو حديث صحيح رواه مالك في موطئه ، وأخرجه البخاري ومسلم ؛ فبان بهذين الحديثين أن الفرض لم يكن قبل الفتح لكل صلاة. فاللازم غير المشدد حر واحد وهو (ع) من فاتحة مريم والشورى فاختلف أهل الأداء في إشباعها في توسطها وفي قصرها لكل من القراء فمنهم من أجراها مجرى حرف المد فأشبع مدها لالتقاء الساكنين وهذا مذهب أبي بكر بن مجاهد وأبي الحسن علي بن محمد بن بشر الانطاكي وأبي بكر الأذفوي واختيار أبي محمد مكي وأبي القاسم الحيوان بحرف شاطبي وحكاه أبو عمرو الداني في جامعه عن بعض من ذكرنا. ولما كان النساء ناقصات عقل ودين لم يكن من أهل الشهادة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قويت المرأة بمثلها، لأنه حينئذ أبعد من سهوها وغلطها لتذكير صاحبتها لها، وأما اشتراط الحرية ففي غاية البعد ولا دليل عليه من كتاب ولا سنة ولا إجماع، وقد حكى أحمد عن أنس بن مالك أنه قال: ما علمت أحدًا رد شهادة العبد والله تعالى يقبل شهادته على الأمم يوم القيامة.
In the event you loved this informative article and you would want to acquire more info relating to حيوان بحرف الف kindly go to our own web page.
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.