الجامع لأحكام القرآن/سورة المائدة

페이지 정보

작성자 Bradly Stecker 작성일25-01-21 06:52 조회11회 댓글0건

본문

hq720.jpg?sqp=-oaymwEhCK4FEIIDSFryq4qpAx وأما وجه ضم تاء علمت فإنه اسند العلم إلى موسى حديثا منه لفرعون حيث قال (إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون) فقال موسى على نفسه (لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات الأرض بصائر) فأخبر موسى عليه السلام عن نفسه بالعلم بذلك أي أن العالم ذلك ليس بمجنون، وقراءة فتح التاء أنه أسند هذا العلم لفرعون مخاطبة من موسى له بذلك على وجه التقريع لشدة معاندته للحق بعد علمه، وكذلك وجه قراءة الجماعة (يطعم) بالتسمية (ولا يطعم) على التجهيل أن الضمير في وهو يعود إلى الله تعالى أي والله تعالى يرزق الخلق ولا يرزقه أحد والضمير في هذه القراءة يعود إلى الولي أي والوالي المتخذ يرزق أحدا والضمير في القراءة الثالثة إلى الله تعالى أي والله يطعم من يشاء ولا يطعم من يشاء. فلو كلفوا العدول عن لغتهم والإنتقال عن ألسنتهم لكان من التكليف بما لا يستطاع وما عسى أن يتكلف المتكلف وتأبى الطباع ولذلك اختلف العلماء في جواز القراءة بلغة أخرى غير العربي على أقوال: ثالثها إن عجز عن العربي جاز وإلا فلا وليس هذا موضع الترجيح فقد ذكر في موضعه ( قال الإمام أبو محمد عبد الله بن قتيبة ) في كتاب المشكل: فكان من تيسير الله تعالى أن أمر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بأن يقرأ كل أمة بلغتهم وما جرت عليه عادتهم فالهذلي يقرأ ( عتى حين ) يريد ( حتى ) هكذا يلفظ بها ويستعملها والأسدي يقرأ ( تِعلمون و تِعلم و تِسود و ألم إعهد إليكم ) والتميمي يهمز والقرشي لا يهمز والآخر يقرأ ( قيل لهم و غيض الماء ) بإشمام الضم مع الكسر و ( بضاعتنا ردت ) بإشمام الكسر مع الضم و ( مالك لا تأمنا ) بإشمام الضم مع الإدغام ( قلت ) وهذا يقرأ ( عليهم و فيهم ) بالضم والآخر يقرأ ( عليهمو و منهمو ) بالصلة وهذا يقرأ ( قد أفلح.


Giant_otter_2.JPG ومنها ما في ذلك من عظيم البرهان وواضح الدلالة إذ هو مع كثرة هذا الاختلاف وتنوعه لم يتطرق إليه تضاد ولا تناقض ولا تخالف بل كله يصدق بعضه بعضا، ويبين بعضه بعضا، ويشهد بعضه لبعض على نمط واحد وأسلوب واحد، وما ذلك إلا آية بالغة، وبرهان قاطع على صدق من جاء به ﷺ. الباب التاسع: في صفة العمل في تقليم الأشجار ورقت ذلك وذكر ما يحمل ذلك منها وما لا يحتمله. فأما سبب وروده على سبعة أحرف فللتخفيف على هذه الأمة وإرادة اليسر بها والتهوين عليها شرفا لها وتوسعة ورحمة وخصوصية لفضلها وإجابة لقصد نبيها أفضل الخلق وحبيب الحق حيث أتاه جبريل فقال له ( إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال أسأل الله معافاته ومعونته وإن أمتي لا تطيق ذلك ) ولم يزل يردد المسألة حتى بلغ سبعة أحرف، وفي الصحيح أيضا ( إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي ولم يزل يردد حتى بلغ سبعى أحرف ) وكما ثبت صحيحا: ( إن القرآن نزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف، وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد على حرف واحد، وذلك أن الأنبياء عليهم السلام كانوا يبعثون إلى قومهم الخاصين بهم، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى جميع الخلق أحمرها وأسودها عربيها وعجميها، وكانت العرب الذين نزل القرآن بلغتهم لغاتهم مختلفة وألسنتهم شتى ويعسر على أحدهم الإنتقال من لغته إلى غيرها أو من حرف إلى آخر بل قد يكون بعضهم لا يقدر على ذلك ولا بالتعليم والعلاج لاسيما الشيخ والمرأة ومن لم يقرأ كتابا كما أشار إليه صلى الله عليه وآله وسلم.


فأما وجه تشديد (كذبوا) فالمعنى وتيقن الرسل أن قومهم قد كذبوهم ووجه التخفيف وتوهم المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم فيما أخبروهم به فالظن في الأولى يقين والضمائر الثلاثة للرسل والظن في القراءة الثانية شك والضمائر الثلاثة للمرسل إليهم. وروينا عن نافع قال: لما غسل أبو جعفر بعد وفاته نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف قال فما شك أحد ممن حضر أنه نور القرآن ورؤي في المنام بعد وفاته على صورة حسنة فقال بشِّر أصحابي وكل من قرأ قراءتي أن الله قد غفر لهم وأجاب فيهم دعوتي وأمرهم أن يصلوا هذه الركعات في جوف الليل كيف استطاعوا. 107) عن يدلّ على فاعل، وعلى هذه الجهة يقال "عن شَتْم فلان لفلان كانت الخصومة ".ويدلّ على المادّة وعلى هذه الجهة يقال " الإبريق عن النحاس ". وأما ورش فمن طريق الأزرق والأصبهاني، فالأزرق من طريق إسماعيل النحاس وابن يوسف عنه. والحلواني من طريق ابن أبي مهران وجعفر بن محمد عنه فعنه. فأبو نشيط من طريق ابن بويان والقزاز عن أبي بكر بن الأشعث عنه فعنه. فالحلواني من طريق ابن عبدان والجمال عنه فعنه. وخلف من روايتي إسحاق الوراق وإدريس الحداد عنه. والكسائي من روايتي أبي الحارث والدوري عنه. وأما الدوري فمن طريقي أبي الزعراء وابن فرح بالحاء عنه. وفي الصحاح: رجل عِزْهاءة وعِزْهاة: لا يطرب للهو ويبعد عنه والجمع عزاهَى مثل: سِعْلاة وسعالَى.


كما لا تنسَ متابعة صفحة بالعربي نتعلم الرسمية على موقع فيسبوك وتويتر . ومنه سهولة حفظه وتيسير نقله على هذه الأمة إذ هو على هذه الصفة من البلاغة والوجازة، فإنه من يحفظ كلمة ذات أوجه أسهل عليه وأقرب إلى فهمه وأدعى لقبوله من حفظه جملا من الكلام تؤدي معاني تلك القراءات المختلفات لا سيما فيما كان خطه واحدا فإن ذلك أسهل حفظا وأيسر لفظا. وكل ما صح عن النبي ﷺ من ذلك فقد وجب قبوله ولم يسع أحدا من الأمة رده ولزم الإيمان به وأن كله منزل من عند الله إذ كل قراءة منها مع الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب الإيمان بها كلها واتباع ما تضمنته من المعنى علما وعملا ولا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ظنا أن ذلك تعارض وإلى ذلك أشار عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بقوله: "لا تختلفوا في القرآن ولا تتنازعوا فيه فإنه لا يختلف ولا يتساقط، ألا ترون أن شريعة الإسلام فيه واحدة، حدودها وقراءتها وأمر الله فيها واحد، ولو كان من الحرفين حرف يأمر بشيء ينهى عنه الآخر كان ذلك الاختلاف ولكنه جامع ذلك كله، ومن قرأ على قراءة فلا يدعها رغبة عنها فإنه من كفر اسم حيوان بحرف اللام منه كفر به كله".



For those who have any queries with regards to where by as well as the way to make use of حيوان بحوف الميم, it is possible to e mail us at our own web site.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.