تفسير البحر المحيط أبي حيان الغرناطي/سورة النمل

페이지 정보

작성자 Thurman McEncro… 작성일25-01-21 23:16 조회11회 댓글0건

본문

والأَصْدغانِ: عرقان تحت الصُّدْغين هما يضربان من كل أَحد في الدنيا أَبداً ولا واحد لهما يعرف، كما قالوا المذْرَوان لناحِيَتَي الرأْس ولا يقال مِذْرى للواحد، والمعروف الأَصْدرانِ. حدثني به الأستاذ أبو المعالي محمد بن أحمد الدمشقي سنة تسع وستين وسبعمائة بدمشق بعد أن تلوت عليه بمضمنه وقال لي قرأته على أبي حيان قال أخبرنا به أبو جعفر أحمد بن علي بن محمد بن الطباع الغرناطي قراءة عليه أخبرنا به أبو بكر محمد بن محمد بن حسنون الحميري أخبرنا أبو الحسن شريح، كذا أخبرني بهذا الإسناد أبو المعالي عن أبي حيان وكتبه لي بخطه والذي رأيته في أسانيد أبي حيان وبخطه: قال: حيوان يبدأ بحرف التاء قرأته على أبي علي بن أبي الأحوص بمالقة أخبرنا به مناولة أبو القاسم أحمد ابن يزيد بن بقي (ح) قال وقرأته على أبي الحسين بن اليسر بغرناطة عن أبي عبد الله محمد عبو الفازازاتي بن المصالي (ح) قال ابن أبي الأحوص وأنا أبو الحسن علي بن جابر الدباح قال: أنا أبو بكر محمد بن صاف (ح) قال ابن أبي الأحوص وأخبرنا أبو الربيع ابن سالم الحافظ سماعا عليه لجميعه إلا يسير فوات دخل في الإجازة: أنا أبو عبد الله محمد بن جعفر بن حميد (ح) قال أبو حيان وقرأته على أبي جعفر بن الزبير بغرناطة أنا أبو الحكم عبد الرحمن بن حجاج وأبو العباس أحمد بن محمد بن مقدام الرعيني قالوا أعني ابن بقى وابن المصالي وابن صاف وابن حميد وابن حجاج وابن مقدام أخبرنا أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح قال ابن بقى اجازة وهو آخر من حدث عنه في الدنيا.


premium_photo-1673545660642-83147342b4cb للإمام الأستاذ عبد الله محمد بن شريح بن أحمد بن محمد بن شريح الرعيني الأشبيلي وتوفي في شوال من سنة ست وسبعين وأربعمائة بأشبيلية من الأندلس. وقال ابن المصالي أخذت السبع عن شريح قال: أنا أبي أبو عبد الله محمد بن شريح، وقال لي أبو المعالي أيضا: أنه قرأ بثغر الاسكندرية على زين الدار أم محمد الوجيهية بنت علي بن يحيى الصعيدي قالت: أخبرنا به أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن وثيق الأشبيلي إجازة (ح) واخبرني به الشيخ الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن أبي بكر أن ابن الخليل القرشي المكي مشافهة قال: أخبرني الأمام المقري أبو عمرو عثمان ابن محمد التوزري كذلك قال أخبرنا أبو القاسم بن وثيق سماعا وتلاوة قال: أخبرنا به أبو الحسن حبيب بن محمد بن حبيب الحميزي وأبو الحكم عبد الرحمن ابن محمد بن عمرو اللخمي وأبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن مقدام الرعيني الأشيبيليون وغيرهم سماعا وتلاوة، قالوا: أخبرنا أبو الحسن شريح بن المؤلف، قال أخبرنا به والدي سماعا وقراءة وتلاوة. تأليف الإمام الأستاذ العلامة أبي محمد مكي بن أبي طالب بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي وتوفي ثاني المحرم سنة وسبع وثلاثين وأربعمائة بقرطبة. وأخبرني بشرحها للإمام العالم أبي عبد الله محمد بن الحسن الفاسي وتوفي سنة ست وخمسين وستمائة بحلب الأستاذ أبو المعالي محمد بن أحمد بن اللبان قراءة وتلاوة وإجازة لها وإجازة أخبرني به كذلك الأستاذ أبو محمد عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن المحروق الواسطي.


قرأت بهما ضمنا مع كتاب التيسير والهادي والتبصرة وغير ذلك على الشيخ الإمام أبي العباس أحمد بن الحسين بن سليمان الدمشقي وقرأ بها كذلك على والده وقرأ على القاسم بن الموفق الأندلسي وقرأ على أحمد بن عون الله الحصار البلنسي وقرا على أبي الحسن علي بن عبد الله بن خلف بن النعمة البلنسي وقرأ على أبي محمد عبد الله بن سهل بن يوسف الأنصاري المرسي وقرأ على أبي عمر الطلمنكي بقرطبة، وعبد الجبار الطرسوسي بمصر، وعلى أبي عمرو الداني وعلى مكي وعلى أبي سفيان وعلى غيرهم. قال فيها: لما وصل كتاب ألمس بن شلكي بلطوار ملك الصقالبة إلى أمير المؤمنين المقتدر بالله يسأله فيه أن يبعث إليه من يفقهه في الدين، ويعرفه شرائع الإسلام، ويبني له مسجدا، وينصب له منبرا ليقيم عليه الدعوة في جميع بلده وأقطار مملكته، ويسأله بناء حصن متحصن فيه من الملوك المخالفين فأجيب إلى ذلك، وكان السفير له نذير الحزمي، فبدأت أنا بقراءة الكتاب عليه وتسليم ما أهدي إليه، والأشراف من الفقهاء والمعلمين، وكان الرسول من جهة السلطان سوسن الرسي مولى نذير الحزمي، قال: فرحلنا من مدينة السلام لإحدى عشرة ليلة خلت من صفر سنة 309، ثم ذكر ما مر له في الطريق إلى خوارزم، ثم منها إلى بلاد الصقالبة ما يطول شرحه، ثم قال: فلما كنا من ملك الصقالبة، وهو الذي قصدنا له على مسيرة يوم وليلة وجه لاستقبالنا الملوك الأربعة الذين تحت يديه، وإخوته وأولاده فاستقبلونا، ومعهم الخبز واللحم والجاورس، وساروا معنا، فلما صرنا منه على فرسخين تلقانا هو بنفسه، فلما رآنا نزل فخر ساجداشكرا لله وكان في كمه دراهم فنثرها علينا ونصب لنا قبابا فنزلناها، وكان وصولنا إليه يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة 310، وكانت المسافة من الجرجانية، وهي مدينة خوارزم سبعين يوما فأقمنا إلى يوم الأربعاء في القباب التي ضربت لنا، حتى اجتمع ملوك أرضه وخواصه ليسمعوا قراءة الكتاب، فلما كان يوم الخميس نشرنا المطردين الذين كانوا معنا وأسرجنا الدابة بالسرج الموجه إليه وألبسناه السواد وعممناه وأخرجت كتاب الخليفة فقرأته وهو قائم على قدميه، ثم قرأت كتاب الوزير حامد بن العباس وهو قائم أيضا، وكان بدينا فنثر أصحابه علينا الدراهم وأخرجنا الهدايا وعرضناها عليه، ثم خلعنا على امرأته وكانت جالسة إلى جانبه وهذه سنتهم ودأبهم، ثم وجه إلينا فحضرنا قبته، وعنده الملوك عن يمينه وأمرنا أن نجلس عن يساره وأولاده جلوس بين يديه وهو وحده على سرير مغشى بالديباج الرومي، فدعا بالمائدة فقدمت إليه، وعليها لحم مشوي، فابتدأ الملك وأخذ سكينا وقطع لقمة فأكلها وثانية وثالثة، ثم قطع قطعة فدفعها إلى سوسن الرسول، فلما تناولها جاءته مائدة صغيرة، فجعلت بين يديه، وكذلك رسمهم لا يمد أحد يده إلى أكل حتى يناوله الملك، فإذا تناولها جاءته مائدة، ثم قطع قطعة وناولها الملك الذي عن يمينه، فجاءته مائدة، ثم ناول الملك الثاني، فجاءته مائدة وكذلك حتى قدم إلى كل واحد من الذين بين يديه مائدة وأكل كل واحد منا من مائدة لا يشاركه فيها أحد ولا يتحيوان بحرف ناول من مائدة غيره شيئا، فإذا فرغ من الأكل حمل كل واحد منا ما بقي على مائدته إلى منزله، فلما فرغنا دعا بشراب العسل، وهم يسمونه السجو، فشرب وشربنا.


لأبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن سعيد الخزرجي القرطبي وتوفي بها سنة ست وأربعين وأربعمائة قرأت به القرآن إلى ابن البياذ وقرأ ابن البياذ على المؤلف. وقرأ بمضمنها القرآن كله على جماعة من الشيوخ منهم الشيخ الإمام العالم التقي أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن البغدادي المصري الشافعي شيخ الاقراء بالديار المصرية وذلك بعد قراءتي لها عليه قال قرأتها وقرأت القرآن بمضمنها على الشيخ الإمام الأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري الشافعي المعروف بالصائغ شيخ الاقراء بالديار المصرية، قال قرأتها وقرأت القرآن العظيم بمضمنها على الشيخ الإمام العالم الحسيحيوان ب حرف ي النسيب أبي الحسن علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى العباس المصري الشافعي صهر الشاطبي شيخ الاقراء بالديار المصرية قال قرأتها وتلوت بها على ناظمها الإمام أبي القاسم الشاطبي الشافعي شيخ مشايخ الاقراء بالديار المصرية وهذا إسناد لا يوجد اليوم أعلى منه تسلسل بمشايخ الاقراء وبالشافعية وبالديار المصرية وبالقراءة والتلاوة إلا أن صهر الشاطبي بقي عليه من رواية أبي الحارث عن الكسائي من سورة الأحقاف مع أنه كمل عليه تلاوة القرآن في تسع عشر ختمة إفرادا ثم جمع عليه بالقراءات فلما انتهى إلى الأحقاف توفى وكان سمع عليه جميع القراءات من كتاب التيسير وأجازه غير مرة فشملت ذلك الإجازة على أن أكثر أئمتنا بل كلهم لم يستثنوا من ذلك شيئا بل يطلقون قراءته جميع القراءات على الشاطبي وهو قريب.



In case you loved this article and you want to receive much more information with regards to جواهر طبيعية assure visit our own webpage.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.