أساس البلاغة - الجزء السابع

페이지 정보

작성자 Lupita Conforti 작성일25-01-21 22:34 조회9회 댓글0건

본문

diun0bo-9a2301e0-56e8-41a7-a5e4-ee388909 ولا أعلم أحدا استثناه عن أحد من الساكنين سواه ولا عمل عليه والله أعلم. فإنه يجتمع ألفان فإما أن تحذف إحداهما للساكنين أو تبقيهما لأن الوقف يحتمل اجتماع الساكنين. وهذا الذي ذكره في جامع البيان عن شيخه ابن غلبون يخالف ما نص عليه في التيسير فإنه نص فيه أي السكت على لام التعرف وبه قرأ على أبي الحسن بالسكت على لام التعريف و (شيء وشيئا) حيث وقعا لا غير وقال في الجامع إنه قرأ عليه بالسكت على لام التعريف خاصة فإما أن يكون سقط ذكر شيء من الكتاب فيوافق التيسير أو يكون مع المد على شيء فيوافق التذكرة والله أعلم. وقال الداني في جامع البيان وقرأت على أبي الحسن عن قراءته في روايتيه بالسكت على لام المعرفة خاصة لكثرة دورها وكذلك ذر ابن مجاهد في كتابه عن حمزة ولم يذكر عنه حلافا انتهى. وهو المنصوص عليه في جامع البيان وهو الذي ذكره ابن الفحام في تجريده من قراءته على الفارسي في الروايتين. فروى أبو علي المالكي البغدادي صاحب الروضة عن الحمامي عنه السكت على ما كان من كلمة أو كلمتين غير المد. وأما الكلمات الأربع فهي (عوجا) أول الكهف (ومرقدنا) في يس (ومن راق) في القيامة (وبل ران) في التطفيف فاختلف عن حفص في السكت عليها والإدراج فروى جمهور المغاربة وبعض العراقيين عنه من طريقي عبيد وعمرو السكت على الألف المبدلة من التنوين في (عوجا) ثم يقول (قيما) وكذلك على الألف من (مرقدنا) ثم يقول (هذا ما وعد الرحمن) وكذلك على النون من (من) ثم يقول (راق) وكذلك على اللام من (بل) ثم يقول (ران على قلوبهم) وهذا الذي في الشاطبية والتيسير والهادي والهداية والكافي والتبصرة والتلخيص والتذكرة وغيرها.


وإن شئت عطفت على المضمر في أملك كأنه قال : لا أملك أنا وأخي إلا أنفسنا. وقال موسى ﷺ في جوابه: أنا موسى، كأنه قال: أجبت عن اللائق بك، وهو أن تستفهم عني لا عن سلامي بأرضك. فبكى عمر وكتب إلى أبي موسى الأشعري في رد كلاب إلى المدينة فلما قدم دخل عليه فقال له عمر: ما بلغ من برك بأبيك فقال: كنت أوثره وأكفيه أمره وكنت أعتمد إذا أردت أن أحلب له لبنا إلى أغزر ناقة في إبله فأسمنها وأريحها وأتركها حتى تستقر، ثم أغسل أخلافها حتى تبرد ثم احتلب له فأسقيه، فبعث عمر إلى أبيه فجاءه فدخل عليه وهو يتهادى وقد انحنى فقال له: كيف أنت يا أبا كلاب فقال: كما ترى يا أمير المؤمنين فقال: هل لك من حاجة قال: نعم كنت أشتهي أن أرى كلابا فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت فبكى عمر وقال: ستبلغ في هذا ما تحب إن شاء الله تعالى، ثم أمر كلابا أن يحتلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه ففعل وناوله عمر الإناء وقال: اشرب هذا يا أبا كلاب فأخذه فلما أدناه من فمه قال: و الله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب فبكى عمر وقال: هذا كلاب عندك حاضر وقد جئناك به فوثب إلى ابنه وضمه إليه وقبله فجعل عمر والحاضرون يبكون وقالوا لكلاب إلزم أبويك فلم يزل مقيما عندهما إلى أن مات وهذا الخبر وإن كان لا تعلق له بالبلدان فإني كتبته استحسانا له وتبعا لشعره.


فأما حمزة فهو أكثر القراء به عناية. ومن ذلك (مسألة يشاء إلى) ونحوه وفيه الثلاثة الجائزة لباقي القراءة وصلا وهي التحقيق مذهب الجمهور وبين بين على مذهب أكثر العراقيين والياء المحضة على مذهب بعضهم وتجري هذه الثلاثة في عكسه في نحو (في الأرض أمما) وتجيء نحو (في الكتاب أولئك) سنة أوجه وهي الثلاثة وهي تسهيل الهمزة نحو (في كتاب أولئك) ستة أوجه وهي هذه الثلاثة وهي تسهيل الهمزة المكسورة مع المد والقصر فقس على هذه المسائل ما وقع في نظيره والله الموفق. وهو مذهب أبي الفتح فارس بن أحمد وأبي محمد مكي وشيخه أبي الطيب وأبي عبد الله بن شريح وذكره صاحب التيسير من قراءته على أبي الفتح فارس بن أحمد وتبعه على ذلك الشاطبي وغيره. وهذا مهب أبي الفتح فارس بن أحمد وطريق أبي عبد الله بن شريح صاحب الكافي وهو الذي في الشاطبية والتيسير من طريق أبي الفتح المذكور في التجريد من قراءته على عبد الباقي عن أبيه عن عبد الباقي الخراساني وأبي أحمد إلا أن صاحب الكافي حكى المد في (شيء) في أحد الوجهين وذكر عن خلاد السكت فيه وفي لام التعريف فقط كما تقدم وروى آخرون عن حمزة من الروايتين السكت مطلقا أي على المنفصل والمتصل جمعا ما لم يكن حرف مد. وروى أبو القاسم بن الفحام صاحب التجريد عن الفارسي عن الحمامي عنه السكت على ما كان من كلمتين ولام التعريف و (شيء) لا غير.


وأما حفص فاختلف أصحاب الأشناني في السكت عن عبيد بن الصباح عنه. فإذا بينت بزيادة التمكين لحرف المد قبلها لم تحتج أن تبين بالسكت عليه وكفى المد من ذلك وأغنى عنه (قلت) وهذا ظاهر واضح وعليه العمل اليوم والله أعلم. قال الحافظ أبو عمرو الداني وهذا الذي قاله حمزة من أن المد يجزي من السكت معنى حسن لطيف دال على وفور معرفته ونفاذ بصيرته وذلك أن زيادة التمكين لحرف المد مه الهمزة إنما هو بيان لها لخفائها وبعد مخرجها فيقوى به على النطق بها محققة وكذا السكوت على الساكن قبلها إنما هو بيان لها أيضا. ولما قرأت على الأستاذ أبي المعالي بن اللبان أوقفته على كلام الإرشاد فقال هذا شيء لم نقرأ به ولا يجوز. وروى الإدراج كالجماعة عن عبيد بن الصباح عنه. وروى عنه المطوعي السكت على ما كان م كلمة وكلمتين عموما نص عليه في المبهج. وروى آخرون السكت عن حمزة من الروايتين على حرف المد أيضا وهم في ذلك على الخلاف في المنفصل والمتصل كما ذكرنا فمنهم من خص بذلك المنفصل وسوى بين حرف المد وغيره مع السكت على لام التعريف و (شيء). فروى حيوان بحرف جماعة من أهل الأداء السكت عنه ومن روايتي خلف وخلاد في لام التعريف حيث أتت و (شيء) كيف وقعت أي مرفوعا أو مجرورا أو منصوبا.



In case you loved this informative article in addition to you would like to be given more info with regards to جواهر الطبيعة generously stop by our website.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.