تفسير البحر المحيط أبي حيان الغرناطي/سورة الكهف

페이지 정보

작성자 Roberta 작성일25-01-21 22:58 조회14회 댓글0건

본문

فمنه: يَسْرُوع: دُوَيبَّة تكون في الرمل ويَعْسُوب: شبيه بالجرادة لا تضم جناحيها إذا سقطت ويَعْسُوب النحل أيضا: الكبير منها وكثر ذلك حتى سَمَّوْا كل رئيس يَعسوبًا ويَرْبوع: دُوَيبَّة أكبر من الفأرة وأطول قوائم وأذنين ويَمْخور: عنق طويل ويَعْمور: ضَرب من الطير ويَعْفُور: تيس من تيوس الظباء فأما حمار النبي ﷺ فَيَعْفور اسم له وجوع يَرْقوع: شديد ويَمْؤود: واد ويأْمور: جنس من الأوعال ويهْمور: الماء الكثير ويَعْقوب: ذكر الحجَل ويَرْموك: موضع وظبي يَنْفور: شديد النفرة والقفز ويحْموم: الدخان وكذلك فسر في التنزيل وكل أسود يَحْموم وكان للنعمان فرس يسمى اليَحْمُوم ويَنْخوب: جبان ويَنْبوت: ضرب من النَّبْت ويَهْمور: رمل كثير ودَيْجور: ضرب من الظباء وفرس يَعْبُوب: جواد وجدول يَعْبوب: شديد الجري ويَحْبور: طائر وأرض يَخْضور: كثيرة الخضرة وثوب يَعْلول: إذا عُلَّ بالصِّبْغ مرة بعد أخرى ويَرْمول: مأخوذ من الرمل وهو نسج الحصر من جريد النخل وطريق يَنْكوب على غير قصد ويَرْمُوق: ضعيف البصر ويَأْصُول: الأصل ورجل يَأْفوف: ضعيف ويَهْفُوف: جواهر الطبيعة أحمق ويَهْفوف: القفر من الأرض ويحطوط: واد ويستوم: موضع ويَكْسوم: اسم أعجمي معرب.


based-logo-1.png وقرأ الباقون بحذفها وهم: نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب. وإذا كان الساكن قبل الهمزة ياء فقد اختلفوا في ذلك في (النسيء) وفي (بريء) وجمعه (وهنيئا ومريئا وكهيئة وييأس) وما جاء من لفظه فأما (النسيء) وهو في التوبة فقرأ أبو جعفر وورش من طريق الأزرق بإبدال الهمزة منها ياء وإدغام الياء التي قبلها فيها. هي أن يجمع بين شيئين متوافقين وبين ضديهما، ثم إذا شرطهما بشرط وجب أن تشترط ضديهما بضد ذلك الشرط، كقوله تعالى: "فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى. فسنيسره لليسرى. وأما من بخل واستغنى. وكذب بالحسنى. فسنيسره لليسرى" فالإعطاء، والاتقاء والتصديق، ضد المنع والاستغناء والتكذيب، والمجموع الأول شرط لليسرى، والثاني شرط للعسرى. أنشده الحافظ أبو عمرو الداني وقال يريد إذا الذي فأبدل الهمزة هاء (قلت) وما قاله محتمل ولا يتعين بل يجوز أن الأصل (ها) في (هاذا) للتنبيه فحذفت ألفها كما حذفت ألف (ها) التنبيه نحو (ايه الثقلان) وقفا، وقال الحافط أبو عمرو الداني هذه الكلمة من أشكل حروف لاختلاف وأغمضها وأدقها، وتحقيق المد والقصر اللذين ذكرهما الرواة عن الأئمة فيها حال تحقيق همزتها وتسهيلها لا يتحصل إلا بمعرفة الهاء التي في أولها أهي للتنبيه أم مبدلة من همزة فبحسب ما يستقر عليه من ذلك في مذهب كل واحد من أئمة القراء يقضي للمد والقصر بعدها ثم بين أن الهاء على مذهب أبي عمرو وقالون وهشام يحتمل أن تكون للتنبيه وأن تكون مبدلة من همزة، وعلى مذهب قنبل وورش لا تكون إلا مبدلة لا غير.


وقال مقاتل: كما بعثوا زال الشك وعرفت حقيقة اللبث. وبالجملة فاكثر ما ذكر في وجهي كونها مبدلة من همزة أو هاء تنبيه تمحل وتعسف لا طائل تحته ولا فائدة فيه ولا حاجة لتقدير كونها مبدلة أو غير مبدلة، ولولا ما صح عندنا من أن أبي عمرو أنه نص على إبدال الهاء من الهمزة لم نصر إليه ولم نجعله محتملا عن أحد من أئمة القراء لأن البدل مسموع في كلمات فلا ينقاس ولا يسمع ذلك في همزة الاستفهام ولم يجيء في نحو: أتضرب زيدا: هتضرب زيدا، وما أنشدوه على ذلك من البيت المتقدم فيمكن أن يكون هاء تنبيه وقصرت كما تقدم ثم يكون الفصل بين الهاء المبدلة من همزة الاستفهام وهمزة (أنتم) ة يناسب لأنه إنما فصل التوجيه لاستقبال اجتماع الهمزتين وقد زال هنا بإبدال الأولى هاء ألا ترى أنهم حذفوا الهمزة في نحو (اريقه) وأصله (أاريقه) لاجتماع الهمزتين فلما أبدلوها هاء لم يحذفوها بل قالوا أهريقه فلم يبق إلا أن يقال أجرى البدل في الفصل مجرى المبدل وفيه ما فيه. جبل من جبال السراة أو تهامة عن نصر. قال وعلى مذهب الكوفيين والبزي وابن ذكوان لا تكون إلا للتنبيه فمن جعلها للتنبيه وميز بين المنفصل والمتصل في حروف المد لم يزد في تمكين الألف سواء حقق الهمزة أو سهلها.


VEOSUyNThBJTI1RDklMjU4OCUyNUQ4JTI1QTclMj ونحن لا نمنع احتماله وإنما نمنع قولهم أن الهاء لا تكون في مذهب ورش وقنبل إلا مبدلة من همزة لا غير لأنه قد صح عنهما إثبات الألف بينهما وليس من مذهبهما الفصل في الهمزتين المجتمعتين فكيف هنا وكذلك نمنع احتمال الوجهين عن كل من القراء فإنه مصادم للأصول ومخالف للأداء والذي يحتمل أن يقال في ذلك إن قصد ذكره أن الهاء لا يجوز أن تكون في مذهب ابن عامر والكوفيين ويعقوب والبزي إلا للتنبيه ونمنع كونها مبدلة في مذهب هشام البتة لأنه قد صح عنه (أأنذرتهم) وبابه الفصل وعدمه فلو كانت في (هاأنتم) كذلك لم يكن بينهما فرق فهي عند هؤلاء من باب المنفصل بلا شك فلا يجوز زيادة المد فيها عن البزي ولا عند من روى القصر عن يعقوب وحفص وهشام ويحتمل أن يكون في مذهب الباقين على الوجهين وقد يقوى البدل في مذهب ورش وقنبل وأبي عمرو لثبوت الحذف عندهم وبضعف في مذهب قالون وأبي جعفر لعدم ذلك عنهم فمن كانت عنده للتنبيه وأثبت الألف وقصر المنفصل لم يزد على ما في الألف من المد. وإن مده جاز له المد على الأصل بقدر مرتبته والقصر اعدادا بالعارض من أجل تغيير الهمزة بالتسهيل ومن كانت عنده مبدلة وأثبت الألف لم يزد على ما فيها من المد سواء قصر المفصل أو مده على المختار عندنا لعروض حرف المد كما قدمنا وقد يزاد على ما فيها من المد وتنزل في ذلك منزلة المتصل من مذهب من ألحقه به كما تقدم والله أعلم.



In case you loved this post and you want to receive more information about حيوانات بحرف الياء please visit the web-page.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.