وربما كان الإنسان والظّليم أصعَر خلقةً. وإذا كان قد سبق له الوصف بالكذب، كان متهماً فيما أخبر به، بخلاف من يظن ابتداء كذبه فيما أخبربه. والخشُوعُ المعْنَى من الخُضُوعِ إلاَّ أنَّ الخُضُوعَ في البدنِ وهو الإقْرَارُ بالاستِخدامِ، والخُشُوعُ في البدنِ والصَّوْتِ والبَصَر قال الله - عَزَّ وجلَّ-: "خاشِعة أبصارُهمُ ": "وخشعتِ الأصواتُ للرَّحْمَنِ" أي سَكْنتْ. فيقول: إن كنت قد أذنبت فإني قد تبت إلى الله واستغفرته. والحكماء ذاهبون إلى امتناع الخلاء، والمتكلمون إلى إمكانه، وما وراء المحدد ليس ببعد، لا لانتهاء الأبعاد بالمحدد، ولا قابل للزيادة والنقصان لأنه لا شيء محض، فلا يكون خلاء بأحد المعنيين، بل الخلاء إنما يلزم من وجود الحاوي مع عدم المحوي، وذا غير ممكن. والعِهنَة انكِسَارٌ في قَضيبٍ من غير بَيْنُونَةٍ إذا نظرْت إليه حَسِبْتَهُ صحيحاً وإذا هزُزْتهُ انْثنى. وهَلْوَعْتَ فمَضَيْتَ: إذا عَدَوْتَ فأَسْرَعْتَ. وقد أسبل عليّ فلان إذا أكثر عليك كلامه كما يسبل المطر. وقد لَهِعَ لَهَعاً ولَهَاعَةً فهو لَهِعٌ. وقد تقدم مستوفى. ويقال : فلان جريمة أهله أي كاسبهم ، فالجريمة والجارم بمعنى الكاسب وأجرم فلان أي أكتسب الإثم. ببا: بالفتح. مدينة بمصر من جهة الصعيد على غربي النيل وبمصر عدة قرى تشتبه في الخط وتختلف في اللفظ لا بأس بذكرها ههنا ليفرق بينها ثم نذكر كل واحدة في موضعها وهي ببا بالفتح وهي المذكورة في هذا الباب من كورة البهنسا، وبنا بفتح الباء ونون من كورة السمنود، وتتا بتاءين مثناتين من فوقهما من كورة المنوفية، وننا بنونين مفتوحتين من كورة البهنسا أيضا، وبيا بياء موحدة وياء في كورة حوف رمسيس ويقال لها بياء الحمراء.

والكاتب يسير على استقامة من أعلى فلك تدويره سنة وأربعين يوماً وثلث وربع يوم ثم يقيم قريباً من عشرين ساعة ثم يرجع في مسيره أحداً وعشرين يوم ثم يقيم ثانية مثل مقامه الأول ثم يستقيم مثل استقامته الأولى فجميع أيامه التي يقطع فيها فلك تدويره مائة يوم وخمسة عشر يوماً ونصف وربع وثمن يوم بالتقريب وإذا كانت حاصته المعدلة من ة إلى قمد م فهو مستقيم وإلى تمام قمز يج قهو مقيم وإلى تمام ريب مز راجع وإلى تمام ريه ك فهو مقيم وإلى تمام الدورة فهو مستقيم السير والله أعلم. و الواحد في صدر الجدول يقع على ثمانين زمامية، و إنما هي آحاد ثمانية، و ليس معنا من الأدوار إلا واحد، فلو زاد عن أربعة من مربعات اثني عشر أو ثلاثة من مثلثات اثني عشر لكانت ح، و إنما هي د، فأثبتها و علم عليها من بيت القصيد أربعة و سبعين، ثم انظر ما ناسبها من السطح تكن خمسة، أضعفها بمثلها للأس تبلغ عشرة، أثبت ى و علم عليها، و انظر في أي المراتب وقعت: وجدناها في الرابعة. وظَليم أهْنَعُ ونَعامةٌ هَنْعاء: لاْلِتواءٍ في عُنُقِها حتَّى يقصُرَ لذلك، كما يفعل الطائرُ الطويلُ العُنُقِ من بنات البَرِّ والمَاءِ.

هنع: الهَنَعُ: التِواءٌ في العُنُقِ وقِصَرٌ، والنَّعْتُ أهْنَعُ وهَنْعَاءُ، وأكَمَةٌ هَنْعاءُ أي قصيرة. 6.مدرع: هذا الحيوان بحرف الشين الذي يحمل أشرطة فضية على جسمه يُشبه في شكله الدروع، ويعيش في بعض المناطق التي تكثر فيها الأشجار. والرَّجُل يُقْنِعُ الإناء للماء الذي يَسيلُ من جَدْوَلٍ أو شِعْبٍ. قال غيرُ الخليل: العَواهِنُ السَّعَفُ الذي يَقْرُبُ من لُبِّ النَّخْلَة. إنّ موطن دجاج بارنفيلدر (بالإنجليزيّة: Barnevelder) في هولندا، ويضع هذا النوع 200 بيضة سنويّاً للدجاجة الواحدة، ويكون حجم البيض صغير إلى متوسط، وذو لونٍ بنيّ فاتح، يتميّز مظهر دجاج بارنفيلدر بريشها اللامع ذو اللونِ الأسودِ المائل إلى البنيّ، ويعدّ من الأنواع التي يسهل تربيتها في حظائر الدجاج. والمقيد منه: أن يعلقه بموت مقيد، مثل: أن مت في مرضي هذا فأنت حر. الدلالة على الكثرة لأنه لا يحتاج أن يعد إلاّ ما كثر لا ما قل. خيّاط: وهو نوع من أنواع الطيور الصغيرة التي تعيش في المناطق المداريّة من الصين، والهند وماليزيا، والفلبين، يتميز هذا الطائر بقدراته الهندسية المذهلة في بناء عشه وكأنه يخيطه خياطةً لذلك سمي بالطائر الخياط، حيث يستعمل هذا الطائر الصغير منقاره لخرم ثقب في ورقة شجر ويمرر فيها الزغب بعد أن يكون قد غزله إلى خيط. هعر: الهَيْعَرَةُ: المرأةُ التي لا تسْتَقِرُّ مكانها نزفا من غيرِ عِفَّة.

ورجُلٌ هَمِعٌ: لا يزَالُ تَدْمَعُ عَيْنُهُ. ورجُلٌ هَرِعٌ: سريعُ المشْيِ والبُكاء. وحمزة من روايتي خلف وخلاد عن سليم عنه. يقال: غَهَبْتُ عن هذا أي سَهَوْتُ عنه وجَهِلْتُهُ. وروى الصلة عنه سبط الخياط في مبهجه وأبو العلاء في غايته من جميع طرقهما وأبو بكر من مهران وغيرهم. ثم بعد الامتلاء من الحفظ و شحذ القريحة للنسج على المنوال يقبل على النظم و بالإكثار منه تستحكم ملكته و ترسخ. وهذه هي الموضوعات الأول لصناعة المنطق والعلم الطبيعيّ والعلم المدنيّ والتعاليم ولعلم ما بعد الطبيعة. وامْرأةٌ عَيْهَلَةٌ: لا تَسْتَقَرُّ إنَّما هي تَرَدَّدُ إقْبالاً وإدْباراً، وعَيْهَلٌ أيضاً بغير الهاء. نهع: النُّهُوعُ: تَهَوُّعٌ لا قَلْسَ مَعَه. قال زائدة: لا أعرفُ العِهْنَة في ذلك، ونحن نُسمَّيه الشَّرْج، انشرجتِ القَوْسُ والقناةُ أي أصابها انْكسار غيرُ باتٍ. قال عرَّام: لا يقالُ إلاَّ للمَصْبُوغِ، والقِطْعَةُ عِهْنَةٌ والجمعُ عُهُونٌ. يقال: عَيْهَرَتْ وهَيْعَرَتْ، وهذه الياءُ لازمةٌ، إلاَّ أنَّها لَزِمَتْ لُزُوم الحرف الأصليّ، لأن العين بعد الهاء لا تَأْتَلِفُ إلاَّ بِفَصْلِ لازمٍ. بعد الثلاثين وثلاثمائة وكان ثقة معروفا راويا شهيرا ذا ضبط وإتقان. ومالٌ عاهِن، يغدُو من عند أهْلِه ويرُوحُ عليهم.