يتميز حيوان بحرف ق "المهر" بجماله. الجفاف التام سيجعله يبحث عن الماء في أي مكان آخر مثل أي حيوان خلقه ربنا، أما الفيضانات فهي مثل أي مارثة طبيعية تجعل من يتعرض لها ينزح بعيدا. عبارة عن فقد ما يحتاج إليه، أما فقد ما لا حاجة إليه فلا يسمى فقراً. يصفُ الإبلَ. والنَّخْلُةُ تُعْقَر: تُقْطَعُ رُؤوسُها فلا يَخُرجُ من ساقِها شَيْءٌ حتَّى تَيْبَسَ فذلك العَقْرُ، والنَّخْلَةُ عَقِرَةٌ وكذلك يكون في الطَّيْرِ فقد تَضْعُفُ قَوَادِمُها فتُصِيبُها آفة فلا يَنْبُُ ريشُها أبداً. بالملح أو ما شئت من صباغ قول الراجز ويروى طيبة المضاع وقد تقدم وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه لانها أى التمرات شدت في مضافى و يقال ان المضاع هنا هو المضع نفسه والمضاغة بالضم ما. العَذْق: النَّخْلة بحَمْلِها. وقال غَبْره: العِذْق: الكِباسةُ وهي العُنْقُودُ على النَّخْلَة أو عُنْقُودُ العِنَبِ. يعد من غير القانوني الاحتفاظ بحيوان الفنك في الولايات المتحدة، إضافة إلى أنه يتطلب عناية خاصة جدًا من حيث الرعاية الغذائية، أو الرعاية الصحية، أو حتى احتياجاته الشخصية. السَّبيئةُ: الخَمْر تنقل من بلدٍ إلى بلدٍ، والجِرْيال: لَوْنُها الأحمر، يعني: شَرِبْتُها حَمْرَاءَ وبُلْتُها صَفْراءَ. وعَطَسَ الرجل: مات. قال أَبو زيد: تقول العرب للرجل إِذا مات: عَطَسَتْ به اللُّجَمُ؛ قال: واللُّجْمة ما تطيَّرْت منه، وأَنشد غيره: إِنَّا أُناس لا تزالُ جَزُورُنا لَها لُجَمٌ، مِن المنيَّة، عاطِسُ ويقال للموت: لُجَمٌ عَطُوس؛ قال رؤبة: ولا تَخافُ اللُّجَمَ العَطُوسا ابن الأَعرابي: العاطُوس دابة يُتَشاءَم بها؛ وأَنشد غيره لطرفة بن العبد: لَعَمْري لقد مَرَّتْ عَواطِيسُ جَمَّةٌ، ومرّ قُبيلَ الصُّبح ظَبي مُصَمَّعُ والعَطَّاس: اسم فرس لبعض بني المَدان؛ قال: يَخُبُّ بيَ العَطَّاسُ رافِعَ رَأْسِهِ وأَما قوله: وقد أَغْتَدي قبلَ العُطاسِ بِسابِحٍ فإِن الأَصمعي زعم أَنه أَراد: قبل أن أَسمع عُطاس عاطِس فأَتطيّر منه ولا أَمضي لحاجتي، وكانت العرب أَهل طِيَرَة، وكانوا يتطيَّرُون من العُطاس فأَبطل النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، طِيَرَتَهم.

ويقال للرجُلِ الأبتر الذي لم يبق له ولَدٌ من بعده كَبَيْضَةِ العُقْرِ. قال مُبْتَكِرٌ الأعْرَابِي: اقَتَعَث وقَعَث، وعَذَم له من ماله واعْتَذَمَ، وعثم له واعْتَثَمَ ومَطَرٌ قَعِيثٌ أي كثير. قال زائدة: الاقتعاثُ: الكَيْلُ الجُزافُ. قال السلفي أنشدني أبوعطية عطاء الله قائد بن الحسن بن عمر بن سعيد التميمي البيستي بالثغر أنشدني أبو داود مفرج بن موسى التميمي بيست من أرض برقة وبها مولد حاتم الطائي وذكر شعرا لحاتم وكان يحفظ الأشعار قال وسمعت أبا الفتح فارس بن عبد العزيز بن أحمد البيستي المالكي. وهي الأرض أيضاً والطَّحنَةُ والعَرَانَةُ والحَطِيطَةُ والبَطِيطَةُ واليَسْرُوعَةُ والهِرنبِصاةُ وقاتَعَهُ الله مثل كاتَعَهُ، وقيل: هي على البدل. فالحيوان بحرف جات القصيرة العمر قد لا تكرس أي وقت لهذا الأمر، كذلك عدد المواليد قد يؤثر على مقدار العناية ونوعيتها. وتقول: أَقْذَعَ القَوْلَ إقذاعا أي أساءه. ويَرُوْىَ: كالفقير الأعزَل، أي مَكْسُور الفِقَار، شَبَّهَ هذا النَّسْرَ القَشْعَمَ حين أراد أن يطير بالفرس المَعْقُورِ الماِئلِ. وأما تشبيه الزمخشري النملة بالحمامة والشاة، فبينهما قدره مشترك، وهو إطلاقهماعلى الذكر والمؤنث، وبينهما فرق، وهو أن الحمامة والشاة يتميز فيهما المذكر من المؤنث، فيمكن أن تقول: حمامة ذكر وحمامةأنثى، فتميز بالصفة. وامرأةٌ قَذوعٌ: تأنَفُ من كُلِّ شيْءٍ. و اعلم أن فن الشعر من بين الكلام كان شريفا عند العرب. والعُسْرَى ذَهابُ اليُسْرَى. ويقال: يَسَّرَهُ الله للعُسْرَى، لا وّفقه لليُسْرَى وما كان أعسر ولقد كان عمل بعسارة.

والبيت العتيق: هو الكَعْبَةُ لأنه أوَّلُ بَيْت وُضِعَ للنَّاس، قال الله تعالى: " ولْيَطَوَّفُوا بالبيت العَتيق" . فلا ينفصل النزاع إلا بتفصيل تلك المعاني وتنزيل ألفاظها عليها، ولا ريب أن الله تبارك وتعالى لم يزل ولا يزال موصوفًا بصفات الكمال المشتقة أسماؤه منها فلم يزل بأسمائه وصفاته وهو إله واحد له الأسماء الحسنى والصفات العلى وأسماؤه وصفاته داخلة في مسمى اسمه، وإن كان لا يطلق على الصفة إنها إله يخلق ويرزق، فليست وصفاته وأسماؤه غيره، وليست هي نفس الإله. والعاتقِ من الطَّيْر: فَوْقَ الناهِض، وأوَّلُ ما يَنْحَسِرُ ريشُهُ الأول ويَنْبُتُ له ريشٌ جِلْدِيٌّ أي شديدٌ صُلْبٌ. وواد اسمه المِيراد فيقال له ولشعابه التي تصب فيه المواريدُ بأرض باهلة وحَمَاط: جبل. وإن شئت أن تحول هذه الساعات المعتدلة المذكورة إلى الساعات الزمانية فاضربها في خمس عشرة درجة فما خرج فاحفظه ثم اعرف ساعات الليل والنهار بجزء الشمس في ذلك الإقليم ثم اخرج مما حفظت من الضرب أزمان ساعات النهار إلى تمام ست ساعات فإن كان أقل من ستة فزد على ما يحصل لك منها ست ساعات زمانية وهي التي تكون من طلوع الشمس إلى نصف النهار فما بلغ فهو ما مضى من النهار من طلوع الشمس إلى وقت الاجتماع من الساعات الزمانية. وإن قسمت ذلك على يه كان الذي يخرج من ساعات الاعتدال.

وأبي بكر. فأما ابن ذكوان فروى عنه الاختلاس الصوري والنقاش عن الأخفش من جميع طرقه إلا من طريق الداني وأبي القاسم من الفحام وهو الذي لم يذكره في المبهج عنه سواه وهو الذي في الإرشادين والمستنير وسائر كتب العراقيين من هذه الطرق ونص عليه الحافظ أبو العلاء من طريق ابن الأخرم وروى عنه الإشباع أبو الحسن بن الأخرم عن الأخفش من جميع طرقه سوى المبهج وكذلك روى الداني وابن الفحام الصقلي عنه من سائر طرقهما وهو الذي لم يذكر صاحب التذكرة وابن مهران وابن سفيان وصاحب العنوان وسائر المصريين والمغاربة عنه سواه. و إذا اقتصر على التكرار قصرت الملكة لقلته كشأن هذه الموضوعات المختصرة فقصدوا إلى تسهيل الحفظ على المتعلمين فأركبوهم صعبا يقطعهم عن تحصيل الملكات النافعة و تمكنها. و كل واحد منهم مدرك لبلاغة لغته و ذائق لمحاسن الشعر من أهل جلدته و في خلق السماوات والأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم آيات للعالمين و قد كدنا نخرج عن الغرض. والصواب ما ذكرته، وفي ذلك كلام لا يسع هذا الموضع بسطه فنذكره في غيره والله الموفق. من الصفات: ما يتعلق بالرضا واللطف. والمُعَتَّقةُ: ضَرْبٌ من العِطْرِ. وقيل: العاتِقُ من الطير ما لم يُسَنِ ويَسْتَحكِمْ.