النشر في القراءات العشر/الجزء الأول

페이지 정보

작성자 Ila 작성일25-01-21 09:51 조회4회 댓글0건

본문

وحكى فيه أيضا بين بين كما ذكرنا فيجيء معه المد والقصر وفيه نظر فيصير خمسة. و كذلك الحضر أهل الأمصار نشأت فيهم لغة أخرى خالفت لسان مضر في الإعراب و أكثر الأوضاع و التصاريف وخالفت أيضا لغة الجيل من العرب لهذا العهد. و هذا كله يدلك على أن الكلام المصنوع بالمعاناة و التكليف، قاصر عن الكلام المطبوع، لقلة الإكتراث فيه بأصل البلاغة، و الحاكم في ذلك الذوق. وقد حمل ابن حبيب هذا الحديث على ما سقط في مهواة فلا يوصل إلى ذكاته إلا بالطعن في غير موضع الذكاة ؛ وهو قول أنفرد به عن مالك وأصحابه. قال بعض العرب: جَعل الفحلُ يضرب في أَبكارِها وعُنَّسِها؛ يعني بالأَبكار جمع بَكْر، والعُنَّس المتوسِّطات التي لَسْن بأَبكار. هو المطلع، وهو مقام شهود الحق في كل شيء متجلياً بصفاته التي ذلك الشيء مظهرها، وهو مقام الإشراف على الأطراف، قال الله تعالى: "وعلى الأعراف رجالٌ يعرفون كلاً بسيماهم" وقال النبي ﷺ: "إن لكل آية ظهراً وبطناً وحداً ومطلعاً". و كان شيخنا أبو القاسم الشريف السبتي منفق اللسان العربي بالأندلس لوقته يقول: هذه الفنون البديعية إذا وقعت للشاعر أو للكاتب فيقبح أن يستكثر منها، لأنها من محسنات الكلام و مزيناته، فهي بمثابة الخيلان في الوجه يحسن بالواحد و الإثنين منها، و يقبح بتعدادها. فمن أشعارهم على لسان الشريف بن هاشم يبكي الجارية بنت سرحان، و يذكر ظعنها مع قومها إلى المغرب: حيوان بحرف ل قال الشريف ابن هاشم علي ترى كبدي حرى شكت من زفيرها يغز للإعلام أين ما رأت خاطري يرد غلام البدو يلوي عصيرا و ماذا شكاة الروح مما طرا لها عداة وزائع تلف الله خبيرها يحس إن قطاع عامر ضميرها طوى و هند جافي ذكيرها و عادت كما خوارة في يد غاسل على مثل شوك الطلح عقدوا يسيرها تجابذوها اثنين و النزع بينهم على شوك لعه و البقايا جريرها و باتت دموع العين ذارفات لشانها شبيه دوار السواني يديرها تدارك منها النجم حذرا و زادها مرون يجي متراكبا من صبيرها يصب من القيعان من جانب الصفا عيون و لجاز البرق في غزيرها هاذا الغنى حتى تسابيت غزوة ناضت من بغداد حتى فقيرها و نادى المنادي بالرحيل و شدوا و عرج عاريها على مستعيرها و شد لها الأدهم دياب بن غانم على أيدين ماضي وليد مقرب ميرها و قال لهم حسن بن سرحان غزبوا و سوقوا النجوع إن كان أنا هو غفيرها و يركض و بيده شهامه بالتسامح و باليمين لا يجدوا في مغيرها غدرني زيان السيح من عابس و ما كان يرضى زين حمير و ميرها غدرني و هو زعما صديقي و صاحبي و أناليه ما من درقتي ما يديرها و رجع يقول لهم بلال بن هاشم بحرالبلادالعطشى ما بخيرها حرام علي باب بغداد و أرضها داخل و لا عائد ركيره من نعيرها تصدف روحي عن بلاد بن هاشم على الشمس أوحول الغظامن هجيرها و باتت نيران العذارى قوادح يلوذ و بجرجان يشدوا أسيرها ومن قولهم في رثاء أمير زناتة أبي سعدى اليفرني مقارعهم بأفريقية و أرض الزاب و رثاؤهم له على جهة التهكم: تقول فتاة الحي سعدى و هاضها لها في ظعون الباكرين عويل أيا سائلي عن قبر الزناتي خليفه خذ النعت مني لا تكون هبيل تراه يعالي وادي ران و فوقه من الربط عيساوي بناه طويل أراه يميل النور من شارع النقا به الواد شرقا و اليراع دليل أيا لهف كبدي على الزناتي خليفه قد كان لأعقاب الجياد سليل قتيل فتى الهيجا دياب بن غانم جراحه كافواه المزاد تسيل أيا جائزا مات الزناتي خليفه لاترحل إلا أن يريذ رحيل ألا واش رحلنا ثلاثين مرة و عشرا و ستا في النهار قليل و من قولهم على لسان الشريف بن هاشم يذكر عتابا وقع بينه و بين ماضي بن مقرب: تبدى ماضي الجبار و قال لي أشكر ما نحنا عليك رضاش أشكر أعد ما بقي ود بيننا و رانا عريب عربا لابسين نماش نحن غدينا نصدفو ما قضى لنا كما صادفت طعم الزباد طشاش أشكر أعد إلى يزيد ملامه ليحدو و من عمر بلاده عاش إن كان نبت الشوك يلقح بأرضكم هنا العرب ما زدنا لهن صياش و من قولهم في ذكر رحلتهم إلى الغحيوان بحرف رب و غلبهم زناتة عليه: و أي جميل ضاع لي في الشريف بن هاشم و أي رجال ضاع قبلي جميلها لقد كنت أنا وياه في زهو بيتنا عناني بحجة ماغباني دليلها وعدت كأني شارب من مدامة من الخمر فهو ما قدر من يميلها أو مثل شمطامات مظنون كبدها غريبا و هي مدوخه عن قبيلها أتاها زمان السوء حتى تدوحت و هي بين عربا غافلا عن نزيلها كذلك أنا مما لحاني من الوجى شاكي بكبد باديتها زعيلها و أمرت قومي بالرحيل و بكروا و قووا و شداد الحوايا حميلها قعدنا سبعة أيام محبوس نجعنا و البدو ماترفع عمود يقيلها نظل على حداب الثنايا نوازي يظل الجرى فوق النضا و نصيلها و من شعر يلطان بن مظفر بن يحيى من الزواودة أحد بطون رياح و أهل الرياسة فيهم، يقولها و هو معتقل بالمهدية في سجن الأمير أبي زكريا بن أبي حفص أول ملوك أفريقية من الموحدين: يقول و في بوح الدجا بعد وهنة حرام على أجفان عيني منامها يا من لقلب حالف الوجد و الأسى و روح هيامي طال ما في سقامها حجازية بدوية عربية عداوية و لها بعيد مرامها مولعة بالبدو لا تألف القرى سوى عانك الوعسا يؤتي خيامها غيات و مشتاها بها كل شتوة ممحونة بيها و بيها صحيح غرامها و مرباها عشب الأراضي من الحيا يواتي من الخورالخلايا جسامها تشوق شوق العين مما تداركت عليها من السحب السواري عمامها و ماذا بكت بالما و ماذا تناحطت عيون غرار المزن عذبا حمامها كأن عروس البكر لاحت ثيابها عليها و من نور الأقاحي خزامها فلاة و دهنا و اتساع و منة و مرعى سوى ما في مراعي نعامها و مشروبها من مخض ألبان شولها غنيم و من لحم الجوازي طعامها تفانت عن الأبواب و الموقف الذي يشيب الفتى مما يقاسي زحامها سقى الله ذا الوادي المشجر بالحيا و بلا و يحيى ما بلي من رمامها فكافأتها بالود مني و ليتني ظفرت بأيام مضت في ركامها ليالي أقواس الصبا في سواعدي إذا قمت لم تحظ من أيدي سهامها و فرسي عديد تحت سرجي مشاقة زمان الصبا سرجا و بيدي لجامها و كم من رداح أسهرتني و لم أرى من الخلق أبهى من نظام ابتسامها و كم غيرها من كاعب مرجحنة مطرزة الأجفان باهي و شامها و صفقت من وجدي عليها طريجة بكفي و لم ينسى جداها ذمامها و نار بخطب الوجد توهج في الحشا و توهج لا يطفا من الماء ضرامها أيا من وعدتي الوعد هذا إلى متى فني العمر في دار عماني ظلامها و لكن رأيت الشمس تكسف ساعة و يغمى عليها ثم يبدا غيامها بنود و رايات من السعد أقبلت إلينا بعون الله يهفو علامها أرى في الفلا بالعين أظعان عزوتي و رمحى على كتفي و سيري أمامها يجرعا عتاق النوق من فوق شامس أحب بلاد الله عندي حشامها إلى منزل بالجعفرية للوى مقيم بها مالذ عندي مقامها ونلقى سراة من هلال بن عامر يزيل الصدا و الغل عني سلامها بهم تضرب الأمثال شرقا و مغربا إذا قاتلوا قوما سريع انهزامها عليهم و من هو في حماهم تحية مدى الدهر ما غنى يفينا حمامها فدع ذا و لا تأسف على سالف مضى فذي الدنيا ما دامت لاحد دوامها و من أشعار المتأخرين منهم قول خالد بن حمزة بن عمر.


وقد كره قوم السن والظفر والعظم على كل حال ؛ منزوعة أو غير منزوعة ؛ منهم إبراهيم والحسن والليث بن سعد ، وروي عن الشافعي ؛ وحجتهم ظاهر حديث رافع بن خديج قال : قلت يا رسول الله إنا لاقو العدو غدا وليست معنا مدى - في رواية - فنذكي بالليط ؟ وتوفي النحاس فيما قاله الذهبي سنة بضع وثمانين ومائتين وكان شيخ مصر في رواية ورش محققا جليلا ضابطا نبيلا. والمجاز المركب: هو اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الأصلي، أي بالمعنى الذي يدل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة، للمبالغة في التشبيه، كما يقال للمتردد في أمر: إني أراك تقدم رجلاً وتأخر أخرى. و يسمون المتعدد منها بيتا واحدا و يلتزمون عند قوافي تلك الأغصان و أوزانها متتاليا فيما بعد إلى آخر القطعة و أكثر ما تنتهى عندهم إلى سبعة أبيات. و الإكثار منها عيب، قاله ابن رشيق و غيره. ويراد به مغايرة الصفة للذات إذا خرجت عنها، فإذا قيل علم الله وكلام الله غيره بمعنى أنه غير الذات المجردة عن العلم والكلام. و لهم فن آخر كثير التداول في نظمهم يجيئون به معصبا على أربعة أجزاء يخالف آخرها الثلاثة في رويه و يلتزمون القافية الرابعة في كل بيت إلى آخر القصيدة شبيها بالمربع و المخمس الذي أحدثه المتأخرون من المولدين.


قال فكتب لهم أما بعد فإن رسو لكم قدم علي وعلى الذين معي من المؤمنين فذكر عنكم أنكم قلتم إننا أمة أكرمنا الله وفضلنا وكذلك فعل الله بنا والحمد لله كثيرا وصلى الله على سيدنا محمد نبيه خير البرية من خلقه وذكرتم أنكم أحببتم سلمنا وقد قومت هديتكم وحسبتها من جزيتكم وكتبت لكم أمانا واشترطت فيه شرطا فإن قبلتموه ووفيتم به وإلا فأنذنوا بحرب من الله ورسوله والسلام على من اتبع الهدى، وكتب لهم مع ذلك كتابا بالصلح والأمان وهو بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من حبيب بن مسلمة لأهل تفليس من رستاق منجليس من جرزان الهرمز بالأمان على أنفسهم وبيعهم وصوامعهم وصلواتهم ودينهم على الصغار والجزية على كل بيت دينار وليس لكم أن تجمعوا بين البيوتات تخفيفا للجزية ولا لنا أن نفرق بينها استكثارا لها ولنا نصيحتكم على أعداء الله ورسوله ما استطعتم وقرى المسلم المحتاج ليلة بالمعروف من حلال طعام أهل الكتاب لنا وإن يقطع برجل من المسلمين عندكم فعليكم أداؤه إلى أدنى فئة من المسلمين إلا أن يحال دونهم فإن أنبتم وأقمتم الصلاة فإخواننا في الدين وإلا فالجزية عليكم وإن عرض للمسلمين شغل عنكم فقهركم عدوكم فغير مأخوذين بذلك ولا هو فاقض عهدكم هذا لكم وهذا عليكم شهد الله وملائكته وكفى بالله شهيدا، ولم تزل بعد ذلك بأيدي المسلمين وأسلم أهلها إلى أن خرج في سنة 515 من الجبال المجاورة لتفليس يقال لها جبال أبخاز جيل من النصارى يقال لهم الكرج في جمع وافر وأغاروا على ما يجاورهم من بلاد الإسلام وكان الولاة بها من قبل الملوك السلجوقية قد استضعفوا لما تواتر عليهم من اختلاف ملوكهم وطلب كل واحد الملك لنفسه وكان في هذه السنة الاختلاف واقعا بين محمود ومسعود ابني محمد بن ملكشاه وجعلها الأمراء سوقا بالانتماء تارة إلى هذا وأخرى إلى هذا واشتغلوا عن مصالح الثغور فواقع الكرج ولاة أرمينية وقائع كان آخرها أن استظهر الكرج وهزموا المسلمين ونزلوا على تفليس فحاصروها حتى ملكوها عنوة وقتلوا من المسلمين بها خلقا كثيرا ثم ملكوها واستقروا بها وأجملوا السيرة مع أهلها وجعلوهم رعية لهم ولم تزل الكرج كذلك أولي قوة وغارات على المسلمين تارة إلى أوان ومرة إلى أذربيجان ومرة إلى خلاط وولاة الأمر مشتغلون عنهم لرب الخمور وارتكاب المحظور حتى قصدهم جلال الدين منكبرني بن خوارزم شاه في شهور سنة 623 وملك تفليس وقتل الكرج كل مقتلة وجرت له معهم وقائع انتصر عليهم في جميعها ثم رتب فيها واليا وعسكرا وانصرف عنها ثم أساء الوالي السيرة في أهلها فاستدعوا من بقي من الكرج وسلموا إليهم البلد وخرج عنه الخوارزمية هاربين إلى صاحبهم وخاف الكرج أن يعاودهم خوارزم شاه فلا يكون لهم به طاقة فأحرقوا البلد وذلك في سنة 624 وانصرفوا فهذا اخر ما عرفت من خبره، وينسب إلى تفليس جماعة من أهل العلم.


lebanese-parliament.jpg وعلى هذا أيضا ينبني الخلاف في دعوتهم قبل القتال. فإنه إنما كان يتوصل إلى تعليق الشعر بها من كان له قدرة على ذلك بقومه و عصبته و مكانه في مضر على ما قيل في سبب تسميتها بالمعلقات. فصار غرض الشعر في الأغلب إنما هو الكذب و الاستجداء لذهاب المنافع التي كانت فيه للأولين كما ذكرناه آنفا. و هذا إنما أتى من فقدان الملكة في لغتهم فلو حصلت له ملكة من ملكاتهم لشهد له طبعة و ذوقه ببلاغتها إن كان سليما من الآفات في فطرته و نظره و إلا فالإعراب لا مدخل له في البلاغة إنما البلاغة مطابقة الكلام للمقصود و لمقتضى الحال من الوجود فيه سواء كان الرفع دالا على الفاعل و النصب دالا على المفعول أو بالعكس و إنما يدل على ذلك قرائن الكلام كما هو في لغتهم هذه. و انظر ما نقله صاحب العقد في مسامرة الرشيد للأصمعي في باب الشعر و الشعراء تجد ما كان عليه الرشيد من المعرفة بذلك و الرسوخ فيه و العناية بانتحاله و التبصر بجيد الكلام و رديئه و كثرة مخفوظه منه. و لم ينزل الوحي في تحريم الشعر و حظره و سمعه النبي صلى الله عليه و سلم و أثاب عليه، فرجعوا حينئذ إلى ديدنهم منه.



If you liked this article and also you would like to get more info with regards to اسم حيوان بحرف الراء kindly visit our page.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.