البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة

페이지 정보

작성자 Chastity Stockw… 작성일25-01-09 13:22 조회7회 댓글1건

본문

YPIHrJ9IeVYb5REMqL8tJGKmXFXuvFXV3nAnnttk توفي ليلة الجمعة لعشرين من ذي الحجة عن خمس وتسعين سنة، ودفن قريبا من قبر بشر الحافي رحمه الله. السادس والسبعون: باب مطبخ حديث " الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما والغسل يوم الجمعة كفارة " الحديث العقيلي في الضعفاء. وتبع ذلك كتب بشر بن عليّ، وهو خليفة حامد، يعتب على ابن جبير لما كان يتكلّم به سعر متر الألمنيوم في السعودية مجلسه، فاستوحش حامد من ذلك وتخوّف أن يكون ما يظهره ابن جبير عن مواطأة الوزير ابن الفرات ولشيء قد عرفه من نيّته، فأنفذ من يسفر له في الوزارة ويخاطب له نصرا الحاجب، فسعى له في ذلك وعرّف نصر سعة نفس حامد وضمن له تصحيح أموال جليلة من جهة ابن الفرات وأسبابه، وراسل أيضا السيّدة في هذا الباب. وصحّ لأبي عبد الله جميع الوجوه على أحوال قبيحة مع الألفى الألف والخمسمائة الألف الدرهم الموجودة عشرة آلاف ألف درهم وتاه الباقي وذهبت نفس أبي يوسف. « هذا أعطيك. » فقلت: « يا سيدي، اجعلها خمسة آلاف دينار. » فقوّموه خمسة آلاف دينار.


» فأعطى ثلاثة آلاف دينار عن قيمة خمسة وأربعين ألف درهم وأحاله بذلك على كار التمر واستوفاه. « يا أبا الطيّب من سوء تحصيله يرى، ولو مدّت دجلة مالا لبددّه هذا رجل حصّل له من واسط في كرّاته التي تولّاها ثمانية آلاف ألف دينار أما وجب أن يستظهر بألف ألف دينار. ثم آمنه فظهر وقام بحجّته شفاها وذكر أنّ له بقايا هذه السنة في النواحي زيادة على أربعة آلاف ألف وله أصحاب منهم أبو العلاء صاعد بن ثابت وأبوه وأخوه وأبو على الأنبارى وقد هرب فتوسّط أمره القاضي أبو الحسين بن نصرويه. وكان مونس مستوحشا من ابن الفرات لأمور حكينا بعضها في حكاية أمره مع سبكرى وتقريره أمر فارس ونقض ابن الفرات عليه. ودخل يحيى بن عمر قبل ذلك في طائفة من أصحابه إلى الكوفة، فاحتوى على بيت مالها فلم يجد فيه سوى ألفي دينار وسبعين ألف درهم، وظهر أمره بالكوفة وفتح السجنين وأطلق من فيهما، وأخرج نواب الخليفة منها وأخذ أموالهم واستحوذ عليها، واستحكم أمره بها، والتف عليه خلق من الزيدية وغيرهم، ثم خرج من الكوفة إلى سوادها ثم كر راجعا إليها. وجمع ذلك وكان بإزاء العجز وهو ثلاثة عشر ألف ألف وخمسمائة ألف درهم. « إنّ عنده ستة عشر ألف ألف درهم.


» فلمّا ملك الأمير أخرج إليه دفتر فيه ثبت ودائع أبي يوسف بخطّه، فلم يجد فيه وديعة عند أحد إلّا ما عند ابن أسد، فطالبه بها وبسط منه وأقرّه على ما كان يتولّاه فمضى إلى منزله وحمل إليه ألفي ألف درهم وخمسمائة ألف درهم، ولم يظهر له، وعرّفه أنه لا وجه للباقي وأنّ أخاه حصّل عليه ذلك من عجز بعد عجز لحقه في مدّة سنة معه وأخذ خطّه بها أنها وديعة له عنده. وفيها ورد الخبر بدخول الأمير أبي الحسين أحمد بن بويه واسط وانحدر من كان بها من أصحاب البريدي إلى البصرة. « يا جهّال، من قال لكم إني مروان الأموي - فإنه كان راغبا في الجوهر وحضر للابتياع - أو خمارويه بن أحمد وابن الجصّاص؟ ينسب إليها بعض الرواة قال الحافظ عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن الحسين بن محمد أبو أحمد الطبراني الزاهد ساكن أكواخ بانياس حدث عن أبي بكر محمد بن سليمان بن يوسف الزبعي وجمح بن القاسم وذكر جماعة وافرة روى عنه تمام بن محمد الرازي ووثقه وعبد الوهاب الميداني وهم من أقرانه وذكر جماعة أخرى ولم يذكر وفاته.


وقد سمع الحديث من المشايخ الجياد العوالي الإسناد، وعقد له في وقت مجلس للإملاء فاحتفل الناس لحضوره، وحضره وجوه الأمراء، فلما خرج إليه لبس زي الفقهاء وأشهد على نفسه بالتوبة والإنابة مما يعانيه من أمور السلطان، وذكر للناس أنه كان يأكل من حين نشأ إلى يومه هذا من أموال أبيه وجده مما ورثه منهم، ولكن كان يخالط السلطان وهو تائب مما يمارسونه، واتخذ بناء في داره سماه بيت التوبة، ووضع العلماء خطوطهم بصحة توبته، وحين حدث استملى عليه جماعة لكثرة مجلسه، فكان في جملة من يكتب عنه ذلك اليوم القاضي عبد الجبار الهمداني وأضرابه من رؤوس الفضلاء وسادات الفقهاء والمحدثين. ولمّا خرج ابنه إلى هجر أخذه معه فسأله الهجريّون أن يريهم إيّاه ففعل ذلك ووهب لهم منه حبّة واحدة. وكان في أسفل الثبت الذي وجد له: « عمل لكلّ سنة عملا بالضمان وما صحّ منه بالأمانة وما تحصّل من العجز الذي أخذ خطّه به ». « امض إلى أبي طاهر وعرّفه أنّك الرجل الذي كان أبوه وهو يدعوان إليه فإذا هو سألك عن العلامات والدليل أظهرت له هذه الأسرار.



If you adored this article therefore you would like to acquire more info with regards to ورشة المنيوم الرياض generously visit the web page.

댓글목록