معجم البلدان/الجزء الأول
페이지 정보
작성자 Rhoda 작성일25-01-09 15:11 조회2회 댓글0건본문
وقال أبو حنيفة رضي الله عنه: يؤخذون بأداء ما وجب عليهم مستأنفا ولا شيء عليهم فيما مضى وهو قول سفيان الثوري، وقال مالك وأهل الحجاز إذا أسلم الرجل من أهل الصلح أخذ من أرضه العشر وسقطت حصته من الصلح فإن أهل قبرس لو أسلمو جميعا كانت أرضهم عشرية لأنها لم تؤخذ منهم وإنما أعطوا الفدية عن القتل، وأبو حنيفة وسفيان وأهل العراق يجرون الصلح مجرى الفيء فإن أسلم أهله اجروا على أمرهم الأول في الصلح إلا أنه لا يزاد عليهم في شيء إذ نقضوا إذا كان مال الصلح محتاجا لمعايشهم فلا بأس به. وهو الذي أنزل المتنبي داره حين قدم بغداد وأحسن إليه حتى قال له المتنبي: شبابيك المنيوم دبل جلاس لو كنت مادحا تاجرا لمدحتك. علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن دينار بن عبد الله الحافظ الكبير، أستاذ هذه الصناعة، وقبله بمدة وبعده إلى زماننا هذا، سمع الكثير، وجمع وصنف وألف وأجاد وأفاد، وأحسن النظر والتعليل والانتقاد والاعتقاد، وكان فريد عصره، ونسيج وحده، وإمام دهره في أسماء الرجال وصناعة التعليل، والجرح والتعديل، وحسن التصنيف والتأليف، واتساع الرواية، والاطلاع التام في الدراية، له كتابه المشهور من أحسن المصنفات في بابه، لم يسبق إلى مثله و لا يلحق في شكله إلا من استمد من بحره وعمل كعمله، وله كتاب (العلل) بيّن فيه الصواب من الدخل والمتصل من المرسل والمنقطع والمعضل، وكتاب (الأفراد) الذي لا يفهمه، فضلا عن أن ينظمه، إلا من هو من الحفاظ الأفراد، والأئمة النقاد، والجهابذة الجياد، وله غير ذلك من المصنفات التي هي كالعقود في الأجياد.
فقال: إنه أملى ثمانية عشر حديثا إلى الآن، والحديث الأول منها عن فلان عن فلان، ثم ساقها كلها بأسانيدها وألفاظها لم يخرم منها شيئا، فتعجب الناس منه. وأما الأخماس. فمنها خمس الغنيمة التي كان يأخذها النبي ﷺ ومنها أخماس المعدن واشتقاقه من عدن بالمكان إذا أقام به وثبت وكان ذلك لازما له كمعدن الذهب والفضة والحديد والصفر وما يستخرج من تراب الأرض بالحيلة أبدا ففيه الخمس، ومنها سيب البحر وهو ما يلقيه كالعنبر وما أشبهه فكأفه عطاء البحر في الخمس، ومنها ما يأخذه العشار من أموال المسلمين وأهل الذمة والحرب التي يتردد بها في التجارات، ثم نقول الآن قال أهل العلم أيما أهل حصن أعطوا الفدية من حصنهم ليكف عنهم ورأى الامام ذلك حظا للدين والاسلام فتلك المدينة للمسلمين فإذا ورد الجند على حصن وهم في منعة لم يظهر عليهم بغلبة لم تكن تلك الفدية غنيمه للذين حضروا دون جماعة المسلمين وكل ما أخذ من أهل الحرب من فدية فهي عامة وليست بخاصة من حضر وقال يحيى بن ادام سمعت شريكا يقول إنما أرض الخراج ما كان صلحا على الخراج يؤدونه إلى المسلمين قال يحيى فقلت لشريك فما حال السواد قال هذا أخذ عنوة فهو فيء ومنهم تركوا فيه فوضع عليهم شيء يؤدونه قال وما دون ذلك من السواد فيء وما وراءه صلح.
وفيها: قتل الأمير أبو نصر بن بختيار صاحب بلاد فارس، واستولى عليها بهاء الدولة. ابن عضد الدولة صاحب بلاد فارس، خرج عليه ابن عمه أبو نصر بن بختيار فهرب منه ونجا في جماعة من الأكراد، فلما وغلوا به أخذوا ما في خزائنه وحواصله، ولحقه أصحاب ابن بختيار فقتلوه وحملوا رأسه إليه، فلما وضع بين يدي ابن بختيار قال: هذه سنة سنها أبوك. قال: ورشة المنيوم الرياض ويحك لا أستحل ذلك. في عاشر محرمها أمر الوزير أبو الحسن علي بن محمد الكوكبي - ويعرف بابن المعلم - وكان قد استحوذ على السلطان أهل الكرخ وباب الطاق من الرافضة بأن لا يفعلوا شيئا من تلك البدع التي كانوا يتعاطونها في عاشوراء: من تعليق المسوح وتغليق الأسواق والنياحة على الحسين، فلم يفعلوا شيئا من ذلك ولله الحمد. علي إذا لاق اللئام جناكما الأوسية: بلد بمصر من ناحية أسفل الأرض يضاف إليه كورة فيقال كورة الأوسية والبجوم. قال الخارزنجي بلد وأنا أخاف أن يكون الذي قبله لكنه صحفه. وهو بلد مشهور بأرض فارس من كورة اصطخر قرب يزد. وحكي أن بطليموس صاحب المجسطي قاس حران وزعم أنها أرفع الأرض فوجد ارتفاعها عدد ثم قاس جبلا من جبال آمد ورجع فمسح موضع قياسه الأول إلى موضع قياسه الثاني على مستوى من لأرض فوجده ستة وستين ميلا فضربه في دور الفلك وهو ست وستون درجة فبلغ ذلك أربع وعشرون ألف ميل يكون ذلك ثمانية آلاف فرسخ فزعم أن دور الأرض يحيط بثمانية آلاف فرسخ.
إضافة إلى أن جميع الأعمال التي تقوم بها الشركة من تصنيع وغيره تتميز بالكفاءة والسرعة المتناهية. ثم إن محمودا سلطان المسلمين أطلق ملك الهند احتقارا له واستهانة به، ليراه أهل مملكته والناس في المذلة، فحين وصل جيبال إلى بلاده ألقى نفسه في النار التي يعبدونها من دون الله فاحترق، لعنه الله. فقال له بعض المحدثين في أثناء المجلس: إن سماعك لا يصح وأنت تنسخ. لا أم لي إن كان ذاك ولا أ ب فقال طيىء يا بني إنها أ كرم دار في العرب فقال عمرو لن أفعل إلا على شرط أن لا يكون لبني جديلة في الجبلين نصيب فقال له طييء لك شرطك فأقبل الأسود بن غفار الجديسي للميعاد ومعه قوس من حديد ونشاب من حديد فقال يا عمرو إن شئت صارعتك وإن شئت ناضلتك و إلاسايفك. وفيها: ملك الحاكم العبيدي بلاد مصر بعد أبيه العزيز بن المعز الفاطمي، وكان عمره إذ ذاك إحدى عشر سنة وستة أشهر، وقام بتدبير المملكة أرجوان الخادم، وأمين الدولة الحسن بن عمارة، فلما تمكن الحاكم قتلهما وأقام غيرهما، ثم قتل خلقا حتى استقام له الأمر على ما سنذكره. قال العتيقي: كان رجلا صالحا مجتهدا في العبادة، وصنف كتابا سماه (قوت القلوب)، وذكر فيه أحاديث لا أصل لها، وكان يعظ الناس في جامع بغداد، وحكى ابن الجوزي أن أصله من الجبل، وأنه نشأ بمكة، وأنه دخل البصرة بعد وفاة أبي الحسن بن سالم، فانتمى إلى مقالته، ودخل بغداد فاجتمع عليه الناس وعقد له مجلس الوعظ بها، فغلط في كلام وحفظ عنه أنه قال: ليس على المخلوقين أضر من الخالق.
Here is more information in regards to تفصيل قزاز طاولات look at our own web-site.
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.