بيع وشراء ادوات المطابخ المستعملة بالرياض
페이지 정보
작성자 Rhonda Colbert 작성일25-01-09 17:16 조회2회 댓글0건본문
فلمّا دخلوا بغداد وصلوا إلى المكتفي وخلع على نيّف وثمانين رجلا وأجاز جماعة من رؤساءهم كلّ واحد بمائة ألف، وأجاز قوما بدون ذلك، وخلع على بعضهم ولم يجزه بشيء. وضربتها بشيء كان في يدي على رأسها فسال الدم وبكت فقالت: يا ابن الخطاب ما كنت فاعلا فافعل فقد صبأت قال: ودخلت حتى جلست على السرير فنظرت إلى الصحيفة فقلت: ما هذا؟ « لست أؤمّر عليكم أحدا، فمن كانت له حاجة فليلق الوزير، فقد تقدّمت إليه في قضاء حوائجكم. » فلمّا علم القاسم ألّا سبيل له إلى مخالفة بدر - إذ كان بدر صاحب الجيش والمستولى على أمر المعتضد والمطاع في خدمه - اضطغنها على بدر. كان سبب ذلك أنّ القاسم بن عبيد الله كان همّ بنقل الخلافة عن ولد المعتضد - وناظر بدرا في ذلك بعد أن استكتمه واستحلفه. فلمّا حدث بالمعتضد حدث الموت، كان بدر بفارس لأنّه أخرج إلى محاربة طاهر بن محمّد بن عمرو بن الليث، وكان طاهر قد تغلّب على فارس فعقد القاسم للمكتفى عقد الخلافة وبايع له وهو بالرقّة، لما كان بين المكتفي وبين بدر من التباعد والتباغض في حياة والده. وهو ضعيف جدّا متّهم بالكذب ولا حاجة إلى بسط أقوال الأئمّة في تضعيفه. فوجّه المكتفي جماعة من القواد برسائل وكتب إلى القوّاد الذين مع بدر يأمرهم أن يفارقوا بدرا ويصيروا إلى حضرته وذلك في السرّ من بدر.
فوكّل بدار بدر وقبض على جماعة من أصحابه وقوّاده فحبسوا مثل نحرير الكبير وعريب الجبلي وغيرهما، وأمر بمحو اسم بدر من الأعلام والتراس، وكان عليها أبو النجم مولى المعتضد بالله. ولمّا وصلت الكتب إلى القوّاد من المكتفي فارق بدرا جماعة منهم وانصرفوا عنه إلى مدينة السلام. وكذا العبيديّون أقام داعيتهم بالمغرب أبو عبد الله الشّيعيّ ببني كتامة من قبائل البربر عشر سنين ويزيد تطاول بني الأغلب بإفريقيّة حتّى ظفر بهم واستولوا على المغرب كلّه وسموا إلى ملك مصر فمكثوا ثلاثين 191 سنة أو نحوها في طلبها يجهّزون إليها العساكر والأساطيل في كلّ وقت ويجيء المدد لمدافعتهم برّا وبحرا من بغداد والشّام وملكوا الإسكندريّة والفيّوم والصّعيد وتخطّت دعوتهم من هنالك إلى الحجاز وأقيمت بالحرمين ثمّ نازل قائدهم جوهر الكاتب بعساكره مدينة مصر واستولى عليها واقتلع دولة بني طغج من أصولها واختطّ القاهرة فجاء الخليفة بعد المعزّ لدين الله فنزلها لستّين سنة أو نحوها منذ استيلائهم على الإسكندريّة وكذا السّلجوقيّة ملوك التّرك لمّا استولوا على بني ساسان وأجازوا من وراء النّهر مكثوا نحوا من ثلاثين سنة يطاولون بني سبكتكين بخراسان حتّى استولوا على دولته.
عنوان المحل: شارع متفرع من صاري، الطريق النازل، مدينة جدة. » « فأيقن بالشرّ فوجّه من تحتال في تخليص ابنه هلال وحدره إليه. أضاق أبو العبّاس إضاقة شديدة واضطرب أمره وأشار مونس بعليّ بن عيسى فأنفذ ضحوة نهار يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة إلى الخصيبي حتى قبض عليه وعلى ابنه وكتّابه وحملوا إلى دار السلطان وحبسوا عند زيدان القهرمانة. فلمّا كان بالأهواز وجّه إليه بدر من قبض المال منه، فرجع ياسر إلى بغداد. فلمّا وصل إلى المكتفي قبض عليه ووكّل به وأشخص جيشا إلى واسط وقيل: ورشة المنيوم إنّه قدّمهم مقدمة له. » فحوّله إلى طيّاره ومضى به إلى جزيرة، ونحّى الناس ودعا بسيف فاستلّه. وكان المقتدر من محبته لأن يستوزر الحسين بن القاسم، استحضره وبيّته عنده وخلع عليه ووعده أن يصل في غد تلك الليلة بحضرة الناس ويخلع عليه الوزارة. فلمّا كان يوم الخميس للنصف من ذي القعدة خلع الراضي على بجكم خلعة ثانية وانصرف إلى دار مونس بسوق الثلاثاء وهي التي كان ينزلها ابن رائق. وكان المكتفي أرسل إلى بدر حين فصل من أرض فارس فعرض عليه ولاية أيّ النواحي شاء إن أحبّ إصبهان أو الريّ أو الجبل، ويأمره بالمصير إلى أيّ موضع أحبّ من هذه النواحي مع من أحبّ من الفرسان والرجّالة، فيقيم بها واليا عليها معهم.
وفي اليوم الثاني من مقدمه هذا هلك عمرو بن الليث الصفّار. أبو عبد الله بن محمد بن أبي أحمد الجرجاني - أبو أحمد بن عدي - الحافظ الكبير المفيد الإمام العالم، الجوال النقال الرحال، له كتاب (الكامل في الجرح والتعديل) لم يسبق إلى مثله، ولم يلحق سعر متر الألمنيوم في السعودية شكله. فسارع إلى إجابته. ودفع القاسم إلى أبي عمر كتاب أمان عن المكتفي، فمضى به نحو بدر. » فمضى في طيّار حتى استقبل بدرا ومن معه بناحية سيب بنى كوما. وعبر بدر دجلة وصار إلى النعمانيّة وأمر أصحابه وغلمانه الذين بقوا معه أن ينزعوا سلاحهم ولا يحاربوا أحدا وأعلمهم ما ورد عليه به أبو عمر من الأمان. فدفع إليه الأمان وخبّره عن المكتفي ثم ما قال له القاسم وصاعد معه في حرّاقة بدر، واستقرّ الأمر بين بدر وبين أبي عمر على أن يدخل بغداد سامعا مطيعا. ففعل وشخص إلى بغداد فدخلها وكنّى بلسانه القاسم بن عبيد الله وخلع عليه. « لا بدّ لي من المصير إلى باب مولاي. قد والله جاءك من لتّ بجكم والأتراك خلاف ما عهدت من سودان باب عمان والمولّدين. والخلاصة - إن الفارق بين همها وهمه، أنها أرادت الانتقام منه شفاء لغيظها إذ فشلت فيما تريد، وأهينت بعتوه واستكباره وإبائه لما أرادت، وأراد هو الاستعداد الدفاع عن نفسه، وهمّ بها حين رأى أمارة وثوبها عليه، فكان موقفهما موقف المواثبة والاستعداد للمضاربة، ولكنه رأى من برهان ربه وعصمته ما لم تر مثله إذ ألهمه أن الفرار من هذا الموقف هو الخير الذي به تتم حكمته فيما أعده له، فاستبقا باب الدار وكان من أمرهما ما يأتي بيانه فيما بعد، هذا خلاصة رأي نقله ابن جرير وأيده الفخر الرازي وأبو بكر الباقلاني.
Here's more information in regards to ورشة المنيوم review our own web site.
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.