معجم البلدان/الجزء الأول

페이지 정보

작성자 Leonard 작성일25-01-10 17:12 조회3회 댓글0건

본문

hadzhidimovo-zoo_0335.jpg وقد ولى في بعض الأحيان قضاء القضاة، وكان من الثقات، سمع أبا الوليد وأبا عمرو الحوصي وعنه النجاد وابن صاعد وابن قانع، وحمل الناس عنه علما كثيرا. أبو محمد مولى أبي جعفر المنصور مطابخ المنيوم، رحل في طلب الحديث، وكتب وسمع وحفظ، وكان من كبار الحفاظ، وشيوخ الرواية، وكتب عنه جماعة من الأكابر، وله تصانيف تدل على حفظه وفقهه وفهمه. في محرمها كثر الغلاء والفناء ببغداد إلى شعبان كثرت الرياح والعواصف، بحيث هدمت كثيرا من الأبنية، وغرق شيء كثير من السفن، واحتملت بعض الزوارق فألقته بالأرض من ناحية جوخى، وهذا أمر هائل وخطب شامل. وفي يوم الأربعاء الحادي عشر من ربيع الآخر وقع ببغداد ثلج عظيم، بحيث بقي على وجه الأرض ذراعا ونصفا، ومكث أسبوعا لم يذب، وبلغ سقوطه إلى تكريت والكوفة وعبادان والنهروان. وفيها: ورشة المنيوم الرياض أغارت الروم على بلاد طرسوس، وكان نائبها ابن الأخشيد قد توفي في العام الماضي، واستخلف على الثغر أبا ثابت، فطمعت الروم في تلك الناحية، وحشدوا عساكرهم، فالتقا بهم أبو ثابت فلم يقدر على مقاومتهم، فقتلوا من أصحابه جماعة، وأسروه فيمن أسروا، فاجتمع أهل الثغر على ابن الأعرابي فولوه أمرهم، وذلك في ربيع الآخر. توفي في صفر منها، وولد سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.


premium_photo-1723491570117-c79ade7b671d وقد أرخه ابن الجوزي في سنة سبعة وسبعين ومائتين، فالله أعلم. قال قطري بن الفجاءة المزني لأخيه الماحوز وكان من أصحاب المهلب وقد توافقا في صفيهما أرأيت إذا كنت أنا وأنت نتدافع على ثدي أمنا بالأعدان والأعدان ماء لبني مازن بن تميم وذكر قصة. قال الدارقطني: كنت عزمت غير مرة على الرحلة إليه فلم أرزق. وفيها: اضطرب الجيش المصري على هارون بن خمارويه فأقاموا له بعض أمراء أبيه يدير الأمور ويصلح الأحوال، وهو أبو جعفر بن أبان، فبعث إلى دمشق - وكانت قد منعت البيعة تسعة أشهر بعد أبيه، واضطربت أحوالها - فبعث إليهم جيشا كثيفا مع بدر الحمامي والحسن بن أحمد الماذرائي فأصلحا أمرها واستعملا على نيابتها طفح بن خف، ورجعا إلى الديار المصرية والأمور مختلفة جدا. ومات في هذه السنة، وقيل: في التي بعدها، وقيل: في سنة ست وسبعين ومائتين، وذكر أن سبب وفاته أن وزير المعتضد القاسم بن عبيد الله كان يخاف من هجوه ولسانه فدس عليه من أطعمه وهو بحضرته خشكنانجة مسمومة، فلما أحس السم قام فقال له الوزير: إلى أين؟ وقد كانت هذه الواقعة في أواخر شعبان منها، فلما وقع هذا الأمر الفظيع انزعج الناس لذلك انزعاجا عظيما جدا، وهم أهل البصرة بالخروج منها، فمنعهم من ذلك نائبها أحمد الواثقي. محمد بن يزيد بن عبد الأكبر أبو العباس الأزدي الثمالي، المعروف: بالمبرد النحوي البصري، إمام في اللغة والعربية.


في ربيع الأول منها تفاقم أمر القرامطة صحبة أبي سعيد الجنابي، فقتلوا وسبوا وأفسدوا في بلاد هجر، فجهز الخليفة إليهم جيشا كثيفا، وأمر عليهم العباس بن عمرو الغنوي، وأمره على اليمامة والبحرين ليحارب أبا سعيد هذا، فالتقوا هنالك. ومن أكبر مناقبه أنه كان من السعاة في قتل الحسين الحلاج كما ذكرنا ذلك. فإن ذلك كان سبب توبتي ورجوعي إلى الله عز وجل، وكان ذلك على يديك. وذكر ابن الأثير في (كامله): أن سبكتكين لما التقى مع جيبال ملك الهند في بعض الغزوات، كان بالقرب منهم عين في عقبة باغورك، وكان من عادتهم أنها إذا وضعت فيها نجاسة أو قذرا اكفهرت السماء، وأرعدت، وأبرقت، وأمطرت، ولا تزال كذلك حتى تطهر تلك العين من ذلك الشيء الذي ألقي فيها، فأمر سبكتكين بإلقاء نجاسة فيها - وكانت قريبة من نحو العدو - فلم يزالوا في رعود وبروق وأمطار وصواعق، حتى ألجأهم ذلك إلى الهرب والرجوع إلى بلادهم خائبين هاربين. أيها الناس أنا الذي قصدني الشيخ بكلامه، ولولا أني كرهت أن يتهم بإثم لسترت ما ستره. فقال: لولا أبو تمام ما أكلت الخبز، كان أبو تمام أستاذنا. فنهض إليه رجل صوفي وهو يتمايل فقال: كيف قلت؟


وقال: مكثت أربعين يوما لم أشرب، ثم شربت، وأخذ رجل فضلتي ثم ذهب إلى امرأته فقال: اشربي فضل رجل قد مكث أربعين يوما لم يشرب الماء. وكان أصل أبي سعيد الجنابي هذا أنه كان سمسارا في الطعام يبيعه ويحسب للناس الأثمان، فقدم رجل به، يقال له: يحيى بن المهدي في سنة إحدى وثمانين ومائتين، فدعا أهل القطيف إلى بيعة المهدي، فاستجاب له رجل يقال له: علي بن العلاء بن حمدان الزيادي، فساعده في الدعوة إلى المهدي، وجمع الشيعة الذين كانوا في القطيف، فاستجابوا له، وكانوا في جملة من استجاب أبو السعيد الجنابي هذا قبحه الله. ابن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران بن أبان، مولى عثمان بن عفان، وهو أبو هاشم بن أبي علي الجبائي المتكلم ابن المتكلم، المعتزلي بن المعتزلي، وإليه تنسب الطائفة الهاشمية من المعتزلة، وله مصنفات في الاعتزال كما لأبيه من قبله، مولده سنة سبع وأربعين ومائتين، توفي في شعبان منها. توفي يوم الجمعة قبل الصلاة للنصف من جمادى الآخرة منها، وقد جاوز المائة، وصلى عليه يوسف بن يعقوب القاضي. قال ابن الأثير في (كامله): وممن توفي فيها: إسحاق بن يعقوب بن عمر بن الخطاب العدوي - عدي ربيعة-.



If you loved this article and you also would like to receive more info about صور مطابخ المنيوم ابواب المنيوم حمامات (https://myanimelist.net) please visit the web page.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.